المستخلص: |
مع انتشار نظم التعلم الإلكتروني وزيادة الاقبال على استخدامها وتوظيفها في العملية التعليمية ظهرت عدة مشكلات ، ولذلك ظهرت الحاجة الى نظام تعلم جديد يجمع بيم مزايا التعلم الإلكتروني ومزايا التعلم التقليدي وجها لوجه وهو ما يسمى بالتعلم المدمج ، لأنه تعلم لا يلغى التعلم الإلكتروني ولا التعلم التقليدي انما هو دمج بين الاثنين للحصول على إنتاجية افضل بأقل تكلفة .من خلال عمل الباحثة في تدريس مادة التمرينات والعروض الرياضية لطالبات الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بنات – جامعة بنها الى استخدام أساليب تقليدية وقد لا تراعى الفروق الفردية بين الطالبات ويكون دور الطالبة هو الاستماع وأداء ما يلقى عليه من المعلم وتكون الطالبة غير متفاعلة تماما في العملية التعليمية وتكون نسبة التحصيل بطيئة استخدمت الباحثة المنهج التجريبي باستخدام القياسات القبلية البعدية لمجموعتين إحداهما مجموعة تجريبية استخدمت التعلم الشبكي المتمازج ، والأخرى مجموعة ضابطة استخدمت الطريقة التقليدية (التعلم بالأمر) في التعليم. قامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من مجتمع البحث وممن تقوم بالتدريس لهن بالفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بنات – جامعة بنها وبلغ عددهن (100) طالبة ، وتم اخذ عدد(20) طالبة لأجراء الدراسة الاستطلاعية ، وأصبحت عينة البحث الأساسية (80) طالبة تم تقسيمهم الى مجموعتين ( تجريبية – ضابطة ) قوام كل مجموعة (40) طالبة .
|