المستخلص: |
أحصيت في هذا البحث: الألفاظ القرآنية التي انفرد بها الإمام نافع، نحو: (الصابين)، و(تَهۡجُرُونَ) بضم التاء، و(النبيء)، و(أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ) (يَمُدُّونَهُمۡ فِي ٱلۡغَيِّ)، و(يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ) وغير ذلك. وهدفت الدراسة: إلى معرفة المعاني من خلال اختلاف الألفاظ في القرآن الكريم، فكلمة (تَهۡجُرُونَ) قرأها نافع بضم التاء وهذا من الهجر وهو الفحش، وفي الحديث الشريف: زوروا القبور ولا تهجروا بضم التاء أي ولا تفحشوا وأما من قرأها بالفتح وهي قراءة غير نافع فهي من هجر بفتح الهاء والجيم فهو بمعنى الهذي أو الهذيان. وكذلك (النبيء) بالمد فهي بالإضافة إلى أنها لغة في النبي وهي لغة لغير قريش، إلا أنها تعطي معنى آخر وهو المطرود من قومه، فلذلك أنكر الرسول (ص) على الأعرابي الذي قال يا نبيء الله فهمز، أي يامن خرج من مكة إلى المدينة، فقال (ص) لست بنبيء الله ولكني نبي الله. ومن معاني النبيء: الطريق الواضح، وقسمت هذا البحث إلى ثلاثة مباحث 1/ المبحث الأول: التوجيهات النحوية، وفيها تحدثت عن الإنفرادات التي تتعلق بالنحو. 2/ المبحث الثاني: التوجيهات الصرفية، وفيها تحدثت عن الإنفرادات التي تتعلق بالصرف. 3/ المبحث الثالث: التوجيهات اللغوية وفيها تحدثت عن الإنفرادات التي تتعلق باللغة. وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية: 1/ إن قراءة نافع حفظت لنا كثيرا من الظواهر اللغوية والصوتية. إعطاء معنى زائدا بسبب اختلاف القراءة. 2/ قال بعض النحاة إن قراءة نافع (عَسَيۡتُمۡ) بكسر السين لغة نادرة، وأرى أنها ليست بنادرة ما دام وردت في القرآن الكريم بل هي لغة. 3/ إن قلة الاستعمال في كلمة أو أسلوب ليس دليل على ضعفه، إذ ما كل قليل في الاستعمال فهو ضعيف، ولا سيما إذا جاء في القرآن الكريم. 4/ أرى أن علماء النحو حين تدوينهم للنحو اعتمدوا في ذلك على القبائل العربية الكبيرة، ولم يلتفتوا كثيرا إلى القبائل الصغيرة، فلما جاءت الألفاظ القرآنية المخالفة لقواعدهم موافقة للقبائل الصغيرة، قالوا هذه ضعيفة. 5/ إن الخالق سبحانه وتعالى لما نزل القرآن بلغة العرب، اختار له أجزل الألفاظ وأعزيها وأجملها سبكا وأكثرها دقة في المعنى، فاختار له ألفاظ من جميع قبائل العرب. 6/ الاسم الواقع بعد الجار والمجرور مكتمل الجملة، يجوز فيه الرفع والنصب، كما في قوله (خَالِصَةٗ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ) بالرفع والنصب في خالصة.
In this research, I counted the Qur’anic expressions that were unique to Imam Nafi, such as: (Sabeens الصابين), (tuhjarun تَهۡجُرُونَ), (alnabi-u النبي ء), (Alla-anatallahi أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ), (yamuddunahum filghayyi يَمُدُّونَهُمۡ فِي ٱلۡغَيِّ), (yughshikum alnuas يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ) and so on. The study aimed to know the meanings through the different expressions in the Holy Quraan. The word (تَهۡجُرُونَ) was recited by Nafi “ tuhjarun”, from abandonment, which means obscene, It was mentioned in the hadeeth: زوروا القبور ولا تفحشوا (which means: Visit the graves and do not say bad words) Other reciters read it “ tahjurun تَهۡجُرُونَ” which means delire. Whoever abandons the opening of a distraction and the gym is in the sense of delirium or delirium. Likewise (alnabi-u النبي ء) with extended ي sound, in addition to being a language of non-Quraysh, it gives another meaning, which is the expelled from his people, so the Messenger, may Allah’s prayers and peace be upon him, denounced the Bedouin who said, O Prophet of Allah, so he proclaimed, that is, he who came out of Mecca to Medina. The Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said, “I am not (nabi-allah), but I am the Prophet of Allah”. The (nabi), means also the clear path. The research was divided into three topics: 1/ THE FIRST TOPIC: Grammatical directives, in which we illustrate the singularities that are related to grammar. 2/ THE SECOND TOPIC: Morphological directives, in which we put in evidence the singularities that are related to morphology. 3/ THE THIRD TOPIC: Linguistic directives, in which we identified the singularities that are related to the language.
|