تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > نظام الحكم في الخلافة العباسية...>الوصف

نظام الحكم في الخلافة العباسية في ظل النفوذ التركي "232-334 هـ. / 847-946 م."

العنوان بلغة أخرى: The System of Government in the Abbasid Caliphate under Turkish Influence"232-334H. / 847-946AD."
المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز السنبلة للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: ملحم، عادل أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Melhem, Adel Ahmed
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 1 - 37
ISSN: 2709-5312
رقم MD: 1514999
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الأوضاع السياسية | العصر العباسي | قيادة الجيش
كلمات المؤلف المفتاحية:
نظام الحكم | الخلافة العباسية | النفوذ التركي | The System of Government | The Abbasid Caliphate | Turkish Influence
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: لعب الأتراك دورا كبيرا في الحياة السياسية في العصر العباسي الثاني، وقد أسهمت الظروف لبعض القادة الأتراك إلى توسيع نفوذهم، وكان أهمها ركود العمليات العسكرية وقيام الخليفة المعصم بالله بإبعاد القادة العرب مما شجع هؤلاء القادة إلى المسير نحو المقدمة وتبوؤ مراكز عسكرية مهمة سمحت لهم بالتدخل في مختلف شؤون الدولة، بما فيها القضايا السياسية المهمة والحساسة. ففي الجانب الإداري يستعرض التنظيمات الإدارية ابتداء من المؤسسة الكبرى وهي الخلافة مرورا بالوزارة، وقيادة الجيش والدواوين وصولا إلى البريد والشرطة فقد وضع الأتراك بصمتهم في جميع الإدارات حتى إنهم تدخلوا في تنصيب الخليفة وخلعه. ويبين جوانب الاستغلال التي قام بها بعض الولاة فقد سولت لهم أنفسهم بناء دويلات مستقلة عن الخلافة كالدولة الطولونية والإخشيدية في مصر والدويلات الانفصالية في الشرق فأصبحت الخلافة أشبه بمجموعة ولايات يحكمها الخليفة، وفي الفترات الأخيرة من فترة النفوذ التركي نجد أن الخليفة لا سلطة له، وخاصة في عصر إمرة الأمراء، فبات لا يحكم سوى بغداد وجوارها، وباتت سلطته دينية فقط. كما يظهر جميع المراكز أو العواصم التي اتخذها الخلفاء كحاضرة لحكمهم، والتي بنوها نتيجة لضرورات معينة وأن أغلبية هذه العواصم كانت بدافع الضرورات، فمن إنشاء سامراء والتي تعد عاصمة الخلافة زمن النفوذ التركي والتي جمعت الجند والقادة والأبناء منهم فأصبح الخليفة وكأنه ضيف على ساحتهم واستغلوا هذه الفرصة فزادوا من نفوذهم عليه، الأمر الذي دفع المتوكل إلى مغادرتها قاصدا دمشق، ثم إصراره بعد عودته إلى العراق على بناء المتوكلية كعاصمة جديدة لحكمه والابتعاد عن الأتراك وشرهم.

The Turks played a major role in the political life of the second Abbasid era, and circumstances contributed to some Turkish leaders expanding their influence, the most important of which was the stagnation of military operations and the Caliph Al-Musam Billah's removal of Arab leaders, which encouraged these leaders to move to the forefront and assume important military positions that allowed them to interfere in various state affairs. Including important and sensitive political issues. On the administrative side, he reviews the administrative organizations starting from the major institution, which is the Caliphate, passing through the ministry, the army command, the offices, and reaching the post office and the police. The Turks left their mark on all departments, even intervening in the appointment and removal of the Caliph. It shows the aspects of exploitation carried out by some governors, as they were tempted to build independent states from the Caliphate, such as the Tulunid and Ikhshidid states in Egypt and the separatist states in the East, so the Caliphate became more like a group of states ruled by the Caliph. In the last periods of the Turkish influence, we find that the Caliph had no authority, especially in the era of the Emirate of Princes, so he only ruled Baghdad and its environs, and his authority became religious only. It also shows all the centers or capitals that the Caliphs took as a capital for their rule, which they built as a result of certain necessities, and that the majority of these capitals were motivated by necessity. From the establishment of Samarra, which was the capital of the Caliphate during the time of Turkish influence, which gathered soldiers, leaders and sons from them, the Caliph became as if he were a guest in their court, and they exploited this opportunity and increased their influence over him, which prompted Al-Mutawakkil to leave it for Damascus, then his insistence after his return to Iraq on building Al-Mutawakkiliyah as a new capital for his rule and to stay away from the Turks and their evil.
ISSN: 2709-5312

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.