تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > عقوبة العوام بمقارع الحكام:...>الوصف

عقوبة العوام بمقارع الحكام: عصر سلاطين المماليك بمصر "648-923 هـ. / 1250-1517 م."

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية
الناشر: جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حطب، عبير إبراهيم علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يناير
الصفحات: 137 - 189
ISSN: 2314-7431
رقم MD: 1515165
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
الوسائل العقابية | سلاطين المماليك | الشريعة الإسلامية | مصر
كلمات المؤلف المفتاحية:
عقوبة | مقرعة | عامة | مخالفات | شفاعة
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: العقوبات في الشريعة الإسلامية على ثلاثة أقسام؛ هي الحدود، والقصاص، والتعازير وقد أجاز الفقهاء لولى الأمر الحق في تحديد العقوبات التعزيزية فيما لم يكن به نص شرعي طبقا للجرم الواقع ووفقا لضوابط محددة، غير أن التطبيق العملي لتلك القاعدة على مر العصور الإسلامية قد ارتبط بهوى الحاكم أكثر من ارتباطه بتحقيق العدل واستغلها السلطان وذوي النفوذ بإرادة منفردة بعيدا عما يقرره الشرع وبغير تناسب مع الجريمة بحجة نشر الأمان في أرجاء البلاد فأصبحت تصدر بحق أو غير حق، وبدون حكم قضائي. وفي ظل سياق التركيبة التاريخية السياسية لدولة المماليك التي مزجت بين السلطة الدينية والعسكرية تجاوزت العقوبات التعزيرية الحدود المسموح بها في منظور فقهاء الشرغ لما انطوت عليه من غلظة وفظاظة نهى عنها الإسلام وتغلظت أساليب تنفيذها فظهر التوسيط بالسيف والخزوفة والتسمير والضرب بالعصى والمقارع... إلخ خاصة الضرب بالعصى والمقارع الذي حمل مفاهيم ثقافية تعكس رؤى تصورات محملة بمعاني القهر والقسوة والعنف فلا يغيب عنا رواجها كأداة استخدمت لعقود طويلة في الردع والإجراء التأديبي إزاء التقصير أو التجاوزات والمخالفات التي تعد سلوك بشرى منذ بدء الخليقة فطالت جميع فئات المجتمع- خاصة المملوكي- من حكام ومحكومين ونخص بها العامة تلك الفئة التي كانت فريسة سهلة للاضطرابات السياسية والتدهور الاقتصادي والفوضى الاجتماعية وأداة لخدمة النظام المملوكي فخضعوا من منطلق ذلك لعصى ومقارع الحكام أحيانا لردعهم وتأديبهم على مخالفاتهم وتجاوزاتهم وأحيانا لقهرهم وإخماد أصواتهم عن مطالبتهم بحقوقهم أو رفضهم لسياسة حكامهم.

Punishments in Islamic law are divided into three categories like Retribution, and punishment. Jurists have permitted the ruler to have the right to determine the enhanced punishments in cases where there is no legal text, according to the crime committed and in accordance with specific controls. However, the practical application of this rule throughout the Islamic eras has been linked to the whims of the ruler more than to achieving justice, and the Sultan took advantage of it and influential people with a unilateral will, far from what is decided by Sharia law, and disproportionate to the crime, under the pretext of spreading safety throughout the country, now have been committed legally or unjustly, and without a judicial ruling. In light of the context of the historical political structure of the Mamluk state, which mixed religious and military authority, discretionary punishments exceeded the permissible limits in the view of Sharia jurists, When it involved harshness and rudeness, which Islam forbade, and the methods of implementing it became harsh, mediation appeared through swords, nails, and beatings with sticks...etc., that carried cultural concepts that reflect visions and perceptions loaded with meanings of oppression, cruelty and violence, we cannot lose sight of their popularity as a tool used for many decades in deterrence and disciplinary action against negligence, transgressions and violations that have been considered human behavior since the beginning of creation, affecting all segments of society- especially the Mamluks- from rulers and ruled. We single out the common people as a group that was easy prey to political turmoil, economic decline, social chaos, and a tool to serve the Mamluk regime. As a result, they were subjected to the rulers’ sticks and blows, sometimes to deter them and discipline them for their violations and transgressions, and sometimes to oppress them and silence their voices when they demanded their rights or objected to and rejected the policies of their rulers.
ISSN: 2314-7431

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.