المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام أسلوب التعلم التعاوني المدعم بالهاتف النقال في تحسين التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهاري في رياضة الغوص، وذلك في ظل التحديات التعليمية التي فرضتها جائحة كورونا والتي زادت من أهمية دمج التكنولوجيا في التعليم، وقد سعى الباحث إلى بناء اختبار تحصيل معرفي خاص برياضة الغوص، وتطبيق الأسلوب التعاوني باستخدام الهواتف الذكية على عينة من الطلاب، ومقارنته بالأسلوب التقليدي المعتمد على الأوامر، وأظهرت النتائج وجود تحسن ملحوظ في أداء المجموعتين، إلا أن المجموعة التجريبية التي تلقت التعليم عبر أسلوب التعلم التعاوني المدعم بالهاتف النقال سجلت نسب تحسن أعلى في كل من التحصيل المعرفي والمهارات العملية تراوحت ما بين 20% إلى 30%، مقارنة بالمجموعة الضابطة التي تراوحت نسب تحسنها بين 15% إلى 25%، كما أظهرت النتائج فروقًا ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل على فاعلية هذا النهج في تطوير المهارات والأداء، وقد أوصت الدراسة بضرورة اعتماد الأساليب التكنولوجية في تدريس الرياضات المائية، وتصميم برامج تعليمية حديثة مدعومة بالأدوات الرقمية، وتدريب المعلمين على توظيف هذه الأساليب بفاعلية، إلى جانب التوسع في الدراسات التطبيقية التي تستهدف مهارات ورياضات أخرى، وقد خلصت الدراسة إلى أن استخدام الهاتف النقال ضمن إطار تعاوني في التعليم لا يسهم فقط في تحسين نتائج التعلم بل يجعل التجربة أكثر تفاعلًا ومرونة وجاذبية للمتعلمين. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|