المستخلص: |
أظهرت الدراسة التي أجرتها منة الله محمود صابر تأثير تدريبات البليومتريك المائية على أيض البروتين وبعض المتغيرات البدنية ومستوى أداء اليومزا الأولي في رياضة التايكوندو، حيث ركز البحث على تقييم الفوائد التدريبية لهذه التدريبات في بيئة مائية مقارنة بالطرق التقليدية. كشفت النتائج عن تحسن ملحوظ في مستويات البروتين الكلي والكرياتينين لدى المجموعة التي خضعت للتدريبات المائية، بينما لم تُسجل تغيرات معنوية في نيتروجين يوريا الدم، البولينا، وحمض البوليك، مما يشير إلى استقرار بعض مؤشرات أيض البروتين. على صعيد المتغيرات البدنية، أظهرت المجموعة التجريبية زيادة كبيرة في القدرة العضلية للذراعين والرجلين، فضلاً عن قوة عضلات الرجلين، دون فروق معنوية في قوة عضلات الظهر بين المجموعتين، مما يبرز تركيز التأثير العضلي في الأطراف السفلية والعلوية. أما الأداء المهاري، فقد شهدت المجموعة التجريبية تحسنًا كبيرًا في أداء اليومزا الأولي بنسبة تجاوزت 239% مقارنة بالمجموعة الضابطة، مما يدل على فعالية التدريبات المائية في تعزيز الأداء الفني. استنتجت الدراسة أن تدريبات البليومتريك المائية تمثل وسيلة فعالة لتحسين القوة العضلية والأداء الرياضي مع تقليل مخاطر الإصابات، حيث توفر البيئة المائية مقاومة مناسبة مع تخفيف الضغط على المفاصل، مما يجعلها ملائمة للرياضات القتالية مثل التايكوندو. أوصت الدراسة بإدخال هذه التدريبات ضمن البرامج التدريبية للاعبي التايكوندو، إلى جانب الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات على فئات عمرية ورياضات متنوعة، مع مراقبة مؤشرات أيض البروتين لتقييم الحالة الفسيولوجية للرياضيين. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|