المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير تدريبات التحمل الهوائي على التكيفات الفسيولوجية في الجهازين التنفسي والدوري والعضلات، بالإضافة إلى تحسين المستوى الرقمي لسباحي الناشئين في سباقات 400 و800 متر حرة. اعتمد البحث المنهج التجريبي باستخدام مجموعتين (تجريبية وضابطة) مع القياس القبلي والبعدي، حيث تكونت العينة من 27 سباحًا تحت سن 15 سنة من نادي الصيد المصري، قُسموا إلى مجموعة تجريبية (10 سباحين) طبق عليهم برنامج تدريبات التحمل الهوائي، ومجموعة ضابطة (10 سباحين) اتبعوا البرنامج التقليدي، وتم استبعاد 7 سباحين لعدم الانتظام. استخدمت الدراسة عدة أدوات منها استمارات تسجيل البيانات وتقييم التكيفات الفسيولوجية والمستوى الرقمي، أجهزة قياس الطول والوزن، حمام سباحة 50 متر، ساعة إيقاف، جهاز Rossmax لقياس نبض القلب وضغط الدم، وأدوات لسحب عينات الدم وتحليلها. أظهرت النتائج فروقًا دالة إحصائيًا لصالح القياس البعدي في المجموعة التجريبية، حيث تحسنت التكيفات الفسيولوجية مثل زيادة الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين وانخفاض ضغط الدم، وتحسن زمن السباحة في سباقات 400 و800 متر، بينما كانت التحسينات في المجموعة الضابطة طفيفة، مما يؤكد فعالية برنامج تدريبات التحمل الهوائي. أوصت الدراسة بتطبيق هذا البرنامج للسباحين الناشئين مع التركيز على تنمية التحمل الهوائي على حساب التحمل اللاهوائي، وتوفير الوسائل التدريبية المناسبة وتدريب المدربين، مع الدعوة إلى إجراء مزيد من الدراسات حول التكيفات الفسيولوجية وطرق تحسينها، وأهمية فترة تأسيس التحمل التي لا تقل عن 8 أسابيع في بداية الموسم الرياضي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|