المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | الجزيري، جمال محمد عبدالرؤوف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج42 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 27 - 61 |
رقم MD: | 151871 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث موتيفة التحول في شعر الشاعرة البريطانية المعاصرة جو شابكوت، ويبدأ بإشارة النقاد والشاعرة ذاتها لأهمية هذه الموتيفة في شعرها، ثم يعرض لمفهوم تحول الشكل وتطوره عبر التاريخ ودلالته، ثم ينتقل إلى تحليل بعض النماذج الشعرية التي توظف فيها الشاعرة هذا فكرة التحول وما يقترن بها ص منظور فني. وموتيفة تحول الشكل فكرة قديمة ترجع إلى حضارة اليونان وربما ما قبلها من حضارات، وأول كتاب وصل إلينا كاملا هو كتاب "مسخ الكائنات" أو "تحول الكائنات" للشاعر الروماني أوفيد. وفكرة تحول الشكل فكرة شائعة في شتى مجالات الحياة، بداية من عالم الأساطير والسحر والفن وأدب الخيال العلمي وحتى مجالات الحياة اليومية والوظيفية وما تتطلبه من تطوير مستمر للشخصية ورؤية العالم للمرء حتى يواكب ما يستجد في مجال حياته. وبعد هذا العرض لفكرة التحول وتشعباتها تاريخيا ودلاليا، انتقل البحث إلى تحليل عينة من شعر الشاعرة، وتمخض التحبيل على عدة نتائج، منها على سبيل المثال أن موتيفة التحول في شعرها تتخذ عدة أشكال، فقد تكون تحولا وفي هذه الحالة نجد أن هذا التحول الجسدي قد يكون فجائيا أو متوقعا أو واعيا أو غير واع. وقد لا يكون التحول جسديا، بل يتم على مستوى الوعي والإدراك والمنظور. وأكبر تردد للتحول الجسدي هو التحول إلى حيوانات. وفي كل الحالات، لا يتم التحول عشوائيا، بل يلبي غرضا فنيا في كل حالة، وغالبا ما تشيد القصائد تباينا بين عالم البشر والعالم الذي يتحول إليه الصوت في القصيدة أو الشخصية التي ينقل لنا الراوي تحولها في القصائد السردية. وتتفاوت الجوانب اللغوية للقصائد، فتارة تستخدم الشاعرة وضمير الغائب يسرد وتارة تستخدم ضمير المتكلم، وتارة تستخدم الزمن الماضي وأحيانا أخرى تستخدم الزمن المضارع وأحيانا تمزج بين الماضي والمضارع ليدل أحدهما على زمن التحول والآخر على الزمن البشري. |
---|