ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









بحث ونقد أهم أدلة إنكار العلاقة المنطقية بين النظرية والتطبيق في فلسفة التربية والتعليم في العالم الغربي المعاصر

العنوان بلغة أخرى: Research and Critique of Key Arguments Denying the Logical Relationship between Theory and Practice in Contemporary Western Philosophy of Education
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: حكمت، محمد آصف محسني (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hekmat, Mohammad Asif Mohseni
مؤلفين آخرين: الهاشمي، السيد حسن علي مطر (م. مشارك)
المجلد/العدد: س9, ع35
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1446
الشهر: صيف
الصفحات: 122 - 158
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 1520971
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفلسفة | التربية والتعليم | العلاقة المنطقية | النظرية | التطبيق | الوجود والوجوب | Philosophy | Education | Logical Relationship | Theory | Practice | Being and Oughtness
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يعد بحث العلاقة بين النظرية والتطبيق من الأبحاث المهمة في فلسفة التربية والتعليم. لو وضعنا المباني النظرية أساسا للتربية والتعليم، وعمدنا إلى استنتاج المسائل التربوية منها، فسوف تكتسب النظرية التربوية هوية فلسفية. وأما لو نظرنا إلى التربية والتعليم برؤية علمية وعملية، فسوف لن يكون للمباني النظرية مكانة مرموقة في النظرية التربوية. وفي الحد الأدنى منذ النصف الثاني من القرن العشرين للميلاد، واجه الأسلوب الاستنتاجي والنظرية المنبثقة عن المباني الفلسفية والتعاليم الدينية، والعلاقة المنطقية بين النظرية والتطبيق، بعض التحديات الجادة. لقد ذكر فلاسفة التربية والتعليم أدلة متعددة على إنكار العلاقة المنطقية بين النظرية والتطبيق. ومن بين أهمها مسألة العبور من (ما هو كائن) إلى (ما ينبغي أن يكون) والتي تحولت في الغرب إلى معضلة لا حل لها، وأدت إلى الإعراض عن الأسلوب الاستنتاجي، والانتقال إلى المنهج التحليلي وما بعد التحليلي. إن التضاد بين النظرية والتطبيق دفع بعض الفلاسفة بدورهم إلى إنكار العلاقة المذكورة. كما أدى التخلي الشامل عن الأبحاث النظرية وعدم الإحساس بدور النظرية من الناحية العملية ومستوى التطبيق، إلى فقدان المباني النظرية لمكانتها. على الرغم من أن فلاسفة التربية والتعليم في الغرب المعاصر لم يشاؤوا أو لم يتمكنوا من تقديم حلول مقبولة لحل مشاكل العلاقة المنطقية بين النظرية والتطبيق، يبدو أن أدلتهم على إنكار هذه العلاقة ليست تامة، وأنه في الحد الأدنى يمكن في منهج الفلسفة الإسلامية تقديم حلول منطقية ومقبولة لهذه المشاكل المذكورة. هناك في الرؤية الإسلامية ارتباط وثيق بين (ما هو كائن) و(ما ينبغي أن يكون)؛ وذلك لأن مدركات العقل العملي تقوم على أساس مدركات العقل النظري، وهي على الرغم من أن فلاسفة التربية والتعليم في الغرب المعاصر لم يشاؤوا أو لم يتمكنوا من تقديم حلول مقبولة لحل مشاكل العلاقة المنطقية بين النظرية والتطبيق، يبدو أن أدلتهم على إنكار هذه العلاقة ليست تامة، وأنه في الحد الأدنى يمكن في منهج الفلسفة الإسلامية تقديم حلول منطقية ومقبولة لهذه المشاكل المذكورة. هناك في الرؤية الإسلامية ارتباط وثيق بين (ما هو كائن) و(ما ينبغي أن يكون)؛ وذلك لأن مدركات العقل العملي تقوم على أساس مدركات العقل النظري، وهي ذات منشأ واقعي. إن اختلاف النظرية والتطبيق لدى بعض الفلاسفة أو الإعراض عن الأبحاث النظرية معلول بدوره لبعض العوامل الخارجية، وهي تنشأ بشكل رئيس عن النزعة التجريبية المتطرفة والنزعة العملية الحاكمة على العالم الغربي؛ ومن هنا لا يمكن أن تكون دليلا على عدم جدوائية الأبحاث النظرية وعدم وجود العلاقة المنطقية بين النظرية والتطبيق.

The study of the relationship between theory and practice is a significant topic in the philosophy of education. If we base education on theoretical principles and derive educational issues from them, educational theory gains a philosophical identity. However, if education is approached from a scientific and practical perspective, theoretical foundations lose their prominence. At least since the second half of the 20th century, the deductive method and theory based on philosophical foundations and religious teachings, as well as the logical relationship between theory and practice, have faced serious challenges. Philosophers of education have provided multiple arguments to deny the logical connection between theory and practice. One of the most significant issues is the transition from “what is” to “what ought to be,” which has become an unsolvable problem in the West. This led to the abandonment of the deductive method and a shift toward analytical and post-analytical approaches. The perceived opposition between theory and practice has led some philosophers to deny this relationship entirely. Furthermore, the abandonment of theoretical research and the perceived irrelevance of theory to practical application have diminished the status of theoretical foundations. Although contemporary Western philosophers of education have neither wanted nor been able to provide satisfactory solutions to the problems surrounding the logical relationship between theory and practice, their arguments for denying this relationship seem incomplete. At a minimum, Islamic philosophy can offer logical and acceptable solutions to these problems. In the Islamic perspective, there is a strong connection between “what is” and “what ought to be,” as practical reason is based on theoretical reason and has a real basis. The perceived disconnect between theory and practice, or the abandonment of theoretical research by some philosophers, is primarily due to external factors, notably the extreme empiricism and practical focus dominant in the Western world. Therefore, these factors cannot serve as evidence against the usefulness of theoretical research or the existence of a logical relationship between theory and practice.

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة