ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









تطور السياسة الخارجية السورية بعد عام 2000

العنوان بلغة أخرى: The Development of Syrian Foreign Policy After 2000
المصدر: مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والسياسية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، نور الدين أنيس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibrahim, Nour Aldeen Anees
مؤلفين آخرين: السعد، منير سليمان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج40, ع3
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 1 - 29
DOI: 10.71219/2470-040-003-010
ISSN: 2789-8202
رقم MD: 1522386
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السياسة الحارجية | المرونة | التغيير والتكيف | الثوابت الوطنية | المصلحة الوطنية | سوريا | Foreign policy | Flexibility | Change and adaptation | National constants | National interest | Syria
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تنبع أهمية دراسة السياسة الخارجية لأي دولة كونها تُوضح قوة الدولة وتأثيرها على الساحة الدولية والإقليمية، وهذه السياسة الخارجية تخضع لمدى قدرة صانعها على صياغتها بشكلٍ مؤثر وفاعل ومرن وقدرتها على تحقيق أهداف الدولة ومصالحها كونها تخضع لمعطيات الزمان والمكان والمفاسد والمصالح وهي كَمن يسير ضمن حقل ألغام دون أن يتعرض للضرر، بعد تولي الرئيس بشار الأسد السلطة في سورية عام 2000 عمل على إحداث نقلة نوعية في السياسة الخارجية السورية قادرة على الاستجابة للمتغيرات الداخلية والدولية والإقليمية والتفاعل معها معتمدةً على التغيير والتكيف في سياستها تجاه محيطها الإقليمي والدولي، فقد عمل على تطوير علاقات سوريا الخارجية مع محيطها الإقليمي والدولي من خلال تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية وإعطاء دور أكبر للجامعة العربية والتضامن العربي مع التأكيد على الثوابت الوطنية واعتماد الهدوء والعقلانية والابتعاد عن ردود الأفعال وعدم الانفعالية، فالأسد يمتلك مشروعاً سياسياً واقتصادياً متكاملاً ولديه رؤية استراتيجية قادرة على مواجهة التغيرات التي طرأت على البيئة الإقليمية والدولية من أجل الحفاظ على دور سوريا المتميز في محيطها العربي والإقليمي، وإن أهم ما يميز السياسة الخارجية السورية هو التصدي للظواهر السلبية في العلاقات الدولية والهيمنة الأمريكية على العالم والذي كلفها الكثير، والتأكيد على الثوابت والمصلحة الوطنية.

The importance of studying the foreign policy of any country stems from the fact that it demonstrates the power of the state and its influence on the international and regional arena, and this foreign policy is subject to the extent of the ability of its maker to formulate it in an effective, effective and flexible manner and is capable of achieving the state's goals and interests because it is subject to the givens of time and place, corruptions and interests, and it is like someone walking through a minefield without To be exposed to harm, after President Bashar al-Assad assumed power in Syria in 2000, he worked to bring about a qualitative shift in Syrian foreign policy capable of responding to internal, international and regional changes and interacting with them, relying on change and adaptation in its policy towards its regional and international environment. He worked to develop Syria's foreign relations. With its regional and international surroundings by activating economic and political agreements and giving a greater role to the Arab League and Arab solidarity while emphasizing national constants and adopting calm and rationality and staying away from reactions and lack of emotion, Al-Assad has an integrated political and economic project and has a strategic vision capable of confronting the changes that have occurred in the regional environment. and international affairs in order to preserve Syria's distinguished role in its Arab and regional surroundings. The most important feature of Syrian foreign policy is confronting negative phenomena in international relations and American hegemony in the world, which has cost it a lot, and emphasizing constants and national interest.

ISSN: 2789-8202

عناصر مشابهة