المصدر: | مجلة تبيان للدراسات القرآنية |
---|---|
الناشر: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه |
المؤلف الرئيسي: | الطواله، نمشه بنت عبدالله بن مطلق (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Twaalah, Namshah Abdullah |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الصفحات: | 391 - 480 |
DOI: |
10.12816/0002382 |
ISSN: |
1658-3515 |
رقم MD: | 152744 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يحتوي هذا البحث على تعريف بعلم الرسم العثماني، ثم ذكر لأقوال العلماء في مسألة القول بتوقيف الرسم العثماني مع أدلتهم، وأقوالهم في حكم مخالفة الرسم العثماني مع أدلتهم. ثم تناول البحث مسألة القول بإعجاز الرسم القرآني، من حيث بيان لنشأة القول بالإعجاز الرسمي، وأراء العلماء فيه، فسُمي بعض المثبتين لإعجاز الرسم القرآني ونص على مؤلفاتهم التي صرحوا بهذا القول بها، وأدلتهم التي استدلوا بها مع إيراد نماذج من التطبيقات على إعجاز الرسم القرآني، وقد ذكر مثال لكل قاعدة من قواعد الرسم العثماني مع نقل لتوجيهات القائلين بالإعجاز الرسمي، ثم سُمي بعض من صرح بنفي إعجاز الرسم القرآني، وأدلتهم على هذا القول، وفي الختام ذكر القول الراجح. إن الحمد ﷲ نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باﷲ من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده اﷲ فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأش هد أن لا إله إلا اﷲ وحده لا شريك له وأش هد أن محمدا عبده ورسوله صلى اﷲ عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. .. أما بعد: فإن القرآن الكريم معجزة اﷲ الخالدة وحجته البالغة، وهو كتاب اﷲ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه محكم واضح لا يدخله الخلل ولا يعتريه نقص ولا زلل، لا يشتمل على تناقض واختلاف قال عنه تعالى: (وإنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ولا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)[فصلت: ٤١ - ٤٢]. أنزله اﷲ تعالى بلسان العرب المعهود لديهم وتحداهم بأن يأتوا بمثله أو بمثل عشر سور منه أو بمثل سورة منه فعجزت قرائحهم عن الإتيان بمثله أو بسورة منه ولم ولن يستطيع أحد على مرّ العصور مهما بلغ من الفصاحة والبلاغة أن يأتي بآية منه قال تعالى في كتابه العزيز: ) قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنسُ والْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا القُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ولَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: ٨٨]. وهو معجزة اﷲ الخالدة فكلما تقدم العلم وتطاول الزمن ظهرت وجوه جديدة من وجوه إعجاز القرآن لتكون دليلا على صدقه وثبات حجته وشاهدا على أنه من عند العزيز الحكيم، ومع ذلك لا يقتصر إعجازه على جهة دون جهة، بل هو معجزة بمجموعه وفي جهات شتى. ومن ضمن أنواع إعجاز القرآن التي تناولها العلماء والدارسون إعجاز الرسم القرآني، وتفاوتت في هذا النوع من الإعجاز واختلفت مواقفهم منه بين مؤيد ومعارض، وتوسع بعض المثبتين لهذا النوع من الإعجاز في تكلف وجوهه ومواضعه ولذا أتت فكرة هذا البحث لدراسة هذه الأقوال ومحاولة تأصيل مسائل هذا النوع تأصيلا علميا. \ |
---|---|
ISSN: |
1658-3515 |