المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على نظرية الذكاءات المتعددة لغاردنر وبعض تطبيقاتها التربوية. اشتمل البحث على محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن نظرية الذكاءات المتعددة، في ضوء بعض النقاط وهي فكرة الذكاءات المتعددة، الأساس النظري لمقاربة الذكاءات المتعددة، وصف الذكاءات المتعددة. ثم انتقل إلى المحور الثاني للكشف عن بعض التطبيقات التربوية لنظرية الذكاءات المتعددة، في ضوء عدة نقاط وهي مدرسة المستقبل "ذات الشكل الموحد"، والذكاءات المتعددة مدخل سيكولوجي لتنويع أساليب التعليم والتعلم، والانتقال من التقويم الكتابي وغير السياقي إلى التقويم المندمج في التعلم والتكوين. واختتم البحث بالإشارة إلى النقد الذي تعرضت له فكرة الذكاءات المتعددة منذ ظهورها، من قبيل أنها ليست نظرية، بل مجرد قائمة بمجموعة من القدرات اختيرت البيانات الموجودة حولها بشكل انتقائي لتدعيم النظرية. كما أشار أنه على الرغم من تلك الانتقادات، فمقاربة الذكاءات المتعددة، شأنها شأن كل المقاربات والنظريات السيكولوجية، يمكنها أن تشكل مدخلاً، من بين مداخل أخرى ممكنة، لإعادة النظر في ممارساتنا التربوية وحل بعض مشكلاتها. وأوصى البحث بضرورة إعداد البرامج الدراسية بالصورة التي تمكنها من إعطاء الأولوية للكفايات والقدرات والمعارف التي يقتضيها العصر الراهن، وتكييفها مع أساليب التعلم ونقاط القوة في قدرات التلاميذ. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|