ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الفكر اللغوي عند الزمخشري من نحو الجملة في المفصل إلى نحو النص في الكشاف

المصدر: مجلة كلية التربية بالمنصورة
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: محمد، رضا محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خضر، السيد علي محمد (مشرف) , خلف، عبدالله علي أبو شبانة (مشرف)
المجلد/العدد: ع126, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أبريل
الصفحات: 706 - 734
ISSN: 1110-9777
رقم MD: 1546933
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يستهدف هذا البحث إيضاح الفرق بين نحو الجملة ونحو النص، والتدليل على وجود جذور نحو النص في تراثنا اللغوي العظيم، وذلك من خلال تناول خصائص نحو الجملة في كتاب (المفصل في صنعة الإعراب) لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري (٤٦٧- ٥٣٨هـ) ونحو النص من خلال دراسة معياري السبك والحبك في تفسير (الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل) للزمخشري كذلك؛ لكونهما المعيارين المرتبطين بالنص ارتباطا مباشرًا من بين معايير نحو النص أيضا. لقد كان هدف الزمخشري من تصنيف المفصل هدفا علميا تعليميا بحثا؛ لذلك لم يختلف المفصل كثيرًا- رغم مكانته الكبيرة عن كتب النحو التي سبقته؛ فقد كانت الجملة هي الوحدة اللغوية الكبرى التي تناولها بالدراسة والتحليل ليضع لنا معايير صياغتها كغيره من النحاة وقاية للسان، في حين نجد هدف الزمخشري من تصنيف الكشاف الإبانة عما في نظم النص القرآني من أسرار الإعجاز البلاغي؛ ولذلك فهو لا يكتفي بإيراد ما يتعلق بنحو الجملة فيما يتعلق بالمفردات القرآنية ووجوه إعرابها، بل يدرك أنه يتعامل مع النص من حيث كونه الوحدة اللغوية الكبرى، ومن ثم فهو يخضع تلك القواعد المعيارية (قواعد نحو الجملة) لما يمليه عليه النص والسياق مقتربا بذلك من (نحو النص) ذلك النحو الذي ظهرت إرهاصاته الأولى في التراث اللغوي، ثم ظهرت له في الغرب نظرية مفصلة في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، ثم أخذت الدراسات النصية تتوالى في الستينات والسبعينات من القرن نفسه.

ISSN: 1110-9777