المستخلص: |
تتناول هذه الورقة بعض صور الاتصال الذي تم بين الأندلس والدولة العباسية في حقبة دولة بني أمية بالأندلس، واقتصرت على بعض الأعلام الذين تنقلوا بين الدولتين وأدوارهم التي قاموا بها، والآثار التي خلفوها، وثمار هذا الاتصال التي جنيت في العلم والأدب وفي ضروب الحياة الإنسانية، وأول محاور هذه الورقة تحدثت فيه عن قدوم زرياب المغني إلى الأندلس ودوره في فن الغناء والحياة الاجتماعية، والمحور الثاني تناولت فيه وفادة أبي علي القالي إلى الأندلس واحتفاء الأندلسيين به وأثاره العلمية وما نقله معه من المشرق، والثالث عن رحلات الأندلسيين للمشرق ودرها المهم في الاتصال الثقافي، وفي الرابع أوردت بعض ما أثمره ذلك الاتصال من آثار في العلم والأدب.
|