المستخلص: |
يستعرض هذا المقال "الإتباع والمزاوجة" كفن فريد في اللغة العربية، ويهدف إلى إبراز مدى العناية التي أولاها العرب للغتهم، رافعين إياها من مجرد وسيلة للتخاطب إلى فضاء ثري بالحكم والشعر والخطب التي تحمل أعمق المعاني وأجمل الصور. ويؤكد المقال على دقة معاني اللغة العربية، التي أوجبت تعدد الألفاظ والمترادفات، مما أكسبها ثراءً تعبيرياً فريداً. وتتضمن المحاور الرئيسية تحليل حرص العرب على موسيقى الكلمة والجملة، وإسرافهم في العناية بهذا الجانب الجمالي، حيث تجاوزوا حدود الشعر والسجع إلى تحقيق الوزن والإيقاع حتى في الجمل غير المسجوعة. ومن أهم النتائج التي توصل إليها المقال أن الإتباع والمزاوجة يمثلان فنوناً بلاغية فريدة تُسهم في تحقيق التوازن الصوتي والدقة المعنوية، وتعكس الذوق الرفيع للعرب وولعهم بالبيان والإيقاع. ويوصي المقال بأهمية دراسة هذه الفنون اللغوية المتفردة وتقديرها كجزء أصيل من التراث البلاغي العربي، لما لها من دور كبير في تعميق فهمنا لجماليات اللغة العربية وطاقاتها التعبيرية الهائلة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|