المستخلص: |
من واقع العرض السابق لبعض نتائج بحث القوى العاملة يتضح لنا الدور الذي يمكن أن يقوم به هذا البحث في توفير العديد من المؤشرات عن قوة العمل والمتعطلين من أجل المساعدة في معالجة مشكلة البطالة في مصر بعد تضخم حجمها وزيادة حدتها بين خريجي الجامعات والمعاهد العليا والمدارس المتوسطة الذين يمثلون الصفوة المتعلمة من الشباب الذي إذا أحسن استغلاله يمكن أن يسهم في زيادة سرعة عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة حتى يتسنى استيعاب الحجم المتزايد للداخلين الجدد من القوى العاملة إلى سوق العمل. وبذلك فإن بحث القوى العاملة يمكن أن يعتبر وسيلة للمساعدة في رصد ومتابعة التغيير في حجم وخصائص قوة العمل والتغير في فرص العمل المتاحة والطلب على المهن والتخصصات المختلفة من وقت لآخر، على كل من المستوى القومي ومستوى المحافظات والمهن والأنشطة الاقتصادية المختلفة، وكذلك رصد ومتابعة مستوى انتشار البطالة بما يساعد على تفهم حجم المشكلة والعوامل المؤثرة في سوق العمل ونوعية الوظائف المتاحة والخصائص المهارية للعمالة الجديدة التي قد يتطلبها تطوير سوق العمل مما يمكن من وضع الخطط والسياسات في هذا المجال على أساس واقعي وعملي.
|