المستخلص: |
انقطع بعض الباحثين؛ لاستقراء المنظومات النحوية، منذ القرن الهجري الثاني، إلى الثالث عشر ، على أنها حلقة من تاريخ النحو ، ولم يمنعه من ذلك طول زمان، ولا إطلاق مكان . فكان في عمله إخلال شديد بماضيها، وحاضرها، وبعيدها، وقريبها ، ولا سيما في عمان التي تيسر لي أن أطلع على طرف من حياتها بها. أقبلت أعرض بنقد عمله أولا ، للمنظومات النحوية العربية ، وبتأريخ العمانيات ونقدها ثانيا ، للمنظومات النحوية العمانية ، وبما اصطفيته منها اخراً ، لما يزيد العمل عمقا والقارئ نفعا. ولعل هذا البحث قد وفق إلى بيان ما يقوم بالمنظومات النحوية: العربية على العموم، ثم العمانية على الخصوص، ثم الزاملية الخروصية على خصوص الخصوص- من دلالة قوية بديعة على وجه من تاريخ النحو. أما قوتها فببقائها إلى الآن؛ فليس أقوى من الدليل الباقي، وأما بداعتها فبصدورها عن نزوع العلماء إلى الفن؛ فليس أبدع من الدليل المركب. \
Between the second and the thirteenth Hijri century some scholars dedicated themselves to the study of Arabic syntactical poems They came out with a conclusion that it was a part of the syntactical history regardless of time and place. But I have found that their conclusion was not absolutely right, particularly the section related to Oman Therefore, this paper aims at a thorough historical and critical study of the syntactical poems in all their forms, the Arabic ones in qeneral and the Omanis in particular, including the very special Al - Zamillyyah Al-Kharousiyyah The survival of the syntactical poems as an art proves its strong presence in the history of Arabic syntax and, also, the creativity of its scholars. \
|