ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مكونات الثقافة و أزمة دارفور : قراءة جديدة

المصدر: قراءات إفريقية
الناشر: مركز أبحاث جنوب الصحراء
المؤلف الرئيسي: الخضر، كمال محمد جاه الله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 13
محكمة: نعم
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 63 - 72
ISSN: 2634-131X
رقم MD: 187684
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

115

حفظ في:
المستخلص: ١-أن هذه المكونات لم تقم بدور في مضمار أسباب الصراعات والنزاعات التاريخية التي مرت بالإقليم، وينطبق هذا القول على الأزمة الحالية التي تضرب الإقليم بشدة، على الرغم من أن بعض الحركات المسلحة التي تناهض الحكومة، تتسم بالصبغة القبلية. ويفهم من ذلك أن مكونات الهوية إما أن تقف موقف الحياد مما يجري في الإقليم، وإما أن تدعم التعايش فيه، وهي أقرب إلى الحال الأخير، وفي كل خير. ٢-أن هذه المكونات التقى معظمها ليشرب من بحر الإسلام وثقافته، فانجلى ذلك عن ثقافة إسلامية (دارفورية الطابع) منسجمة مع الأعراف المحلية، وهي ثقافة شارك في صنعها الجميع، ثقافة تدعو للتعايش بمعناه الواسع الذي يحد من الصراع، ويروض الخلاف ما استطاع إلى ذلك سبيلا، بعد أن هذبت تلك الثقافة الخصوصية الدارفورية من الانحياز السلبي للعرق واللغة والدين، واستطاعت الخصوصية الدارفورية، عبر العصور، أن يكون لها طريقتها الخاصة في آليات فض النزاع، من الأجاويد وغيرهم، وكل هذا يدعم عملية التعايش في الإقليم. 3-أن هذه المكونات اكتسبت عبر التاريخ المتصل، والتجارب الواقعية، أنماطاً معينة من ثقافة الندية، دعمتها عملية التزاوج المفضي للانصهار، فهيأت بيئة قوامها التعايش الذي لا يعكر صفوه إلا النزاعات التي تظهر من حين لآخر لتبدأ مسيرة جديدة للتعايش.

ISSN: 2634-131X

عناصر مشابهة