ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوسبة السحابية وبناء مجتمع المعرفة : رؤية استشرافية

المصدر: أعمال المؤتمر الثالث والعشرون: الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية
المؤلف الرئيسي: زكريا، محمود شريف أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zakaria, Mahmoud Sherif
المجلد/العدد: ج 3
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 23
الهيئة المسؤولة: وزارة الثقافة والفنون والتراث ، قطر و الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1968 - 1982
رقم MD: 207378
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1367

حفظ في:
المستخلص: يعد مصطلح الحوسبة السحابية مصطلحاً جديداً غامضاً، من حيث فهم دلالته المصطلحية التي يرمى إليها لدى قطاع كبير من أبناء المجتمع العربي، ورغم بساطة الفكرة النظرية التي يستند إليها هذا المصطلح من حيث هي، إلا أن ثمة تحديات حقيقية تواجهه؛ فيما يتعلق بالناحية التطبيقية، حيث تعد الحوسبة السحابية الثورة الثالثة في مجال تقنيات المعلومات، بعد كل من الحاسب الآلي وشبكة الانترنت وفقاً لما ذهب إليه البعض، كما تعددت تطبيقاتها في مجالات مختلفة، وحاول كل قوم أن يزج برحله في هذه التقنية الحديثة، ومن عجب أن قد ارتبط المصطلح نفسه ببيئة الجيل الثاني للعنكبوتية أو الويب 0.2، في وقت تصاعدت فيه سبل الإفادة الرحيبة من الخدمات العنكبوتية، وأصبح من بين المصطلحات العلمية الأكثر شهرة في مجال تقنيات المعلومات، كما حظى بالعديد من التعريفات المختلفة، وتسعى الدراسة الحالية إلى مناقشة هذه التقنية؛ من حيث: ماهيتها وأهميتها وتطبيقاتها وتحدياتها المختلفة، وكيف يمكن للحكومات ومؤسسات المعلومات العربية أن تفيد من تطبيقاتها من أجل بناء مجتمع المعرفة العربي أو كيفية توظيفها من أجل بناء هذا المجتمع، ومن أجل ذلك، اهتمت الدراسة باستشراف مستقبل تقنية الحوسبة السحابية في المؤسسات العربية المعنية بإنتاج المعرفة وتداولها في المجتمع، إذ خلصت نتائج الدراسة إلى رؤية استشرافية مبدئية حول توظيف هذه التقنية في مجالات معينة؛ كالتعليم الالكتروني والمكتبات الرقمية وإثراء المحتوى الرقمي، على تفصيل جاء بيانه في موضعه بنهاية هذه الورقة، وبالله التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل.