ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم الجامعي بغير اللغة العربية وأثره في الاستيعاب والإبداع

المصدر: الموسم الثقافي التاسع والعشرون لمجمع اللغة العربية الأردني
الناشر: مجمع اللغة العربية الأردني
المؤلف الرئيسي: جروان، فتحي عبدالرحمن (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
رقم المؤتمر: 29
الهيئة المسؤولة: مجمع اللغة العربية الأردني
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: ذو الحجة / تشرين الثاني
الصفحات: 137 - 159
رقم MD: 208970
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث قضية على درجة كبيرة من الأهمية لما يترتب عليها من انعكاسات خطيرة على مجتمعاتنا العربية وهي تواجه تحديات غير مسبوقة - في حاضرها ومستقبلها- في المجالات التربوية والتقنية والمعلوماتية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وإذا كانت تنمية الإبداع لدى الطلبة من الأهداف الرئيسة لمؤسسات التعليم العام والجامعي، فإنّ التساؤل يبدو منطقياً حول العلاقة بينه وبين التعليم بغير اللغة العربية في هذه المؤسسات. إنّ الإجابة عن هذا التساؤل تستدعي مناقشة المحاور الآتية: - مفهوم الإبداع كمنظومة متكاملة من العناصر أو المكوّنات المترابطة، - العلاقة بين اللغة والتفكير الاستدلالي والإبداعي، - أزمة التعليم الجامعي في التوسع الكمي، ومحدودية التمويل، على حساب الجودة والبحث العلمي، - العلاقة بين التعليم الجامعي بغير اللغة العربية والاستيعاب والإبداع، - العلاقة بين تعلّم لغات أجنبية وبراءات الاختراع في العلوم المختلفة. إن مراجعة العديد من الدراسات والبحوث العلمية العربية التي تعرضت لمعوقات الإبداع لم تُشر إلى التعليم بغير اللغة العربية كأحد محفّزات الإبداع، وذلك لأنّ الإبداع في واقع الأمر عملية معقّدة تنطوي على عوامل معرفية وانفعالية وثقافية وأخلاقية متداخلة، تشكّل حالة ذهنية نشطة يمكن أن تؤدي إلى نتاجات أو اختراقات أصيلة إذا ما وجدت بيئة مناسبة. كما أنّ دراسة تاريخ الاكتشافات العلمية وسير حياة المبدعين، تثبت أن الإنجازات الإبداعية والابتكارات العلمية كانت في معظمها نتاج مجهودات أفراد حباهم الله بقدرات أو مواهب استثنائية، واحتضنتهم بيئة أسرية داعمة، قبل أن يصلوا إلى مرحلة التعليم الجامعي أو يتعلموا لغات أجنبية. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أنّ عدد براءات الاختراع بالنسبة لعدد السكان في الدول التي تُدرّس العلوم بلغاتها الوطنية، يزيد على عددها في الدول التي اعتمدت لغات أجنبية في تدريس العلوم، وذلك كما ورد في تقرير التنمية البشرية في الدول العربية، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2004.

عناصر مشابهة