ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر وتجليات العولمة وأثرها على اقتصاديات البلدان العربية وعلى أسواق العمل العربية

المصدر: المؤتمر العلمي السابع: العولمة وانعكاساتها على متطلبات سوق العمل العربي
الناشر: جامعة إربد الاهلية - كلية العلوم الادارية والمالية
المؤلف الرئيسي: كورتل، فريد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خالدي، خديجة (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: إربد
رقم المؤتمر: 7
الهيئة المسؤولة: جامعة إربد الأهلية
الشهر: آب
الصفحات: 1 - 16
رقم MD: 211426
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: إن تنامي الاندماج الدولي لأسواق السلع ورؤوس الأموال أو ما يعرف بالعولمة تقوم اليوم بتغيير المسرح الاقتصادي العالمي بطريقة جوهرية. ويحركها في ذلك الاندفاع واسع النطاق صوب تحرير التجارة وأسواق رأس المال وزيادة إنتاج الشركات، والتطور التكنولوجي. ومن إفرازات العولمة أن تصاعدت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التي بلغ مجموعها 160 مليار دولار في 1991 إلى 1.1 ألف مليار دولار في 2000، بينما توسع حجم التجارة الدولية بشكل مثير أيضا، وقد نمت التجارة في المكونات حتى أسرع من التجارة في المنتجات النهائية، فالمكونات تشكل الآن حوالي ثلث صادرات العالم من السلع المصنعة. في حين تضاعفت الصادرات العالمية من السلع مرتين تقريبا كنسبة من الناتج العالمي من 10% إلى 20% خلال العقدين الماضيين وارتفعت حصة الخدمات في التجارة الدولية من 15% إلى 22 %. وللعولمة آثار عميقة فهي تخلق فرصا جديدة هامة: إقامة أسواق التجارة وإيجاد مجموعة كبيرة من السلع التجارية، وتدفقات أكبر من رؤوس الأموال الخاصة للداخل وتحسين إمكانية الحصول على التكنولوجيا. غير أن هذه الفرص التي تفرزها العولمة تواكبها تحديدات جديدة قاسية للإدارة الاقتصادية، فالاندماج يتطلب انتهاج تجارة حرة، ونظام استثماري حر والإبقاء عليهما، وفي مجال التجارة تزداد المنافسة عنفا، وفي مجال التمويل فإن اندماج أسواق رأس المال الدولية وما يصاحب ذلك من احتمال تقلب تدفق رؤوس الأموال. جعل إدارة الاقتصاد (الكلي) أكثر تعقيدا، وهاته التحولات أيضا لها أثر عميق على أسواق العمل والبطالة، ويواجه صانعوا السياسة بشكل متزايد نظاما جديدا يتمثل في ضرورة الحفاظ على ثقة الأسواق سواء منها الداخلية أو الدولية التي يتزايد الاهتمام بها. وفي مثل هذه الأوضاع تكتسب السياسة الاقتصادية السليمة أهمية متزايدة فالمكاسب المحتملة قد زادت، ولكن العقوبات ستكون أكبر أيضا في حالة جمود السياسة أو ارتكابها الأخطاء. وهنا يطرح الأشكال التالي: ما هو موقع ومدى استفادة اقتصاديات الدول العربية من مزايا أو مظاهر العولمة (الاستثمار الأجنبي، زيادة التدفقات المالية العالمية، التطور التكنولوجي)، وأثر هذه الأخيرة على سياسة التشغيل في هاته البلدان؟ أم أن هذه الاقتصاديات تتحمل فقط التكاليف الباهظة جراء سعيها إلى الاندماج الاقتصادي العالمي مثل الزيادة في البطالة، ارتفاع عدد الفقراء، تراجع المنتجات المحلية، المنافسة القوية. وسنحلل هذا الإشكال من خلال خطة البحث التالية: تتضمن الورقة البحثية: مقدمة؛ ثلاث أبواب وخاتمة. في الباب الأول سنعرف العولمة ثم يليه الباب الثاني يبين مظاهر وتجليات العولمة، ثم في الباب الثالث سنناقش إمكانية استفادة الاقتصادية العربية من مظاهر العولمة، وأثرها على أسواق العمل العربية.