| المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل لما جد في تركيبة سوق العمل في المملكة العربية السعودية وضعف مشاركة المرأة مع تزايد نسبة من يبحثن عن عمل ولا يجدن، وتسعى الدراسة إلى تحليل واقع مشاركة المرأة عرفة المعوقات التي تقف خلف مشاركة أعلى حيث تقوم بتحليل وصفي لمشاركة المرأة في سوق العمل ومراجعة أداء خطط التنمية التي أولت أهمية كبرى للقوى العاملة السعودية بصفة عامة، وتنمية الموارد البشرية من خلال دعمها للنمو المستمر ودعم قطاع التعليم، والتعليم الجامعي بصفة خاصة، ونسبة ما تقوم به الدولة من الانفاق على التعليم، وإحلالها محل القوى العاملة غير السعودية، وتتطرق الدراسة أيضا إلى تحليل بعض القطاعات التي تعمل بها المرأة، مثل القطاع الحكومي وقطاع التعليم والقطاع الصحي والقطاع الخاص، ثم يلي ذلك تحديد المعوقات التي تقف امام مشاركة أكثر فعالية في القطاعات المختلفة كل على حده ويليها التحليل القياسي لاختبار فرضيات الدراسة والتي تشمل على سبيل المثال انخفاض السعودة ومخرجات التعليم التي تعد المرأة لمهنة التعليم فقط، بالإضافة الى المعوقات المؤسسية مثل العادات والتقاليد وما يفرض من قوانين تعوق مشاركة المرأة في مجالات عديده. وقد توصلت الدراسة إلى عدة توصيات من أهمها: أن مشاركة المرأة في سوق العمل قد أثبتت وجودها وبالدرجة الأولى في قطاع التعليم الذي يعتبر القطاع الأول الذي توليه المرأة أهمية كبرى، فقد أثبتت المرأة فيه وجودها بصورة فائقة، يليه القطاع الصحي، وهذا يدل على أهمية أن زيادة مشاركة المرأة في باقي القطاعات الأخرى سيساعد في رفع كفاءة القطاعات الاقتصادية.
Saudi Arabia has long recognized that the development of human resources is a key element in the nation's march to progress. The educational institutions it has established produced many young male and female professionals, who are filling positions in the work force in a wide range of fields. As part of the objectives of the Kingdom's development plans, women in Saudi Arabia today are pursuing higher education and professional careers, and seeking to become active members of society. The objective of this paper is to describe women participation in the labor force which was evident on the education sector, Second to analyses the obstacles facing women participation on other sectors of the economy, such as education and training for women and traditional and laws that effect more participation. Finally the paper attempts to use econometric analysis to reach a conclusion about increasing the percentage of Saudi Women Participation in the labor force.
|
