ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام نظرية تعددية النظام الأدبي في دراسة التثاقف : النموذج العربي

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: صبيحات، أحلام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sbaihat, Ahlam
المجلد/العدد: مج 4, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 1 - 24
DOI: 10.51405/0639-004-001-001
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 215271
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: منذ الربع الأول للقرن العشرين والغرب يشهد حركة تأسيس العديد من النظريات التي خدمت العلماء والباحثين في مجال الترجمة، إلا أنه لم يصل إلى أيدينا كباحثين عرب كل ذلك الإنتاج التنظيري الذي عرفته مراكز البحوث والجامعات ومؤسسات البحث في أمريكا وأوروبا. تلاها بعد ذلك تطور في بعض الدراسات التي تهتو بوظيفية اللغة داخل الثقافات إلا أنها لم تحرز -على المستوى العالمي والعربي-ذلك الرضا بالتخصص في التعددية اللغوية ووظائفها داخل المجتمعات. أما الباحث العربي في حقول الترجمة فما زال يبتعد في دراساته عن الترجمة وقوتها الثقافية وسيلة للاتصال على أرض متعددة اللغات، وهو ما قد يساهم في نقلة نوعية في مجالات البحث والتنظير في العالم العربي. لذا فإننا نجد أسبابا تدفعنا لإنجاز بحث يعيد لبعض نظريات الترجمة ذلك الاعتبار الذي تستحقه، كما يلبي حاجة بين باحثينا إلى التعرف على المزيد من النظريات للتعامل معها في مجال البحث العلمي، عاملين في الوقت نفسه على تطويرها ليتناسب والسياق العربي الذي غاب عنه طوال القرن الماضي وبدايات القرن الحالي. ويطمح البحث كذلك إلى تأسيس مدخل في الأدب العربي وفي مجال الترجمة يضع بين يدي الباحثين في العلوم الإنسانية نظرية (تعددية) النظام الأدبي من جانب، وربطها بنظريات التثاقف في مجال الأدب، من جانب آخر. ويضطلع هذا العمل بتقديم نظرية (تعددية) النظام الأدبي ونظريات التثاقف واصفا مفاهيم وتراكيب كلا منهما ضمن الدراسات الأدبية والوظيفية، ثم يقوم على تطوير علاقة بين هاتين النظريتين لتقديم رؤية أدبية جديدة مقارنة وناقدة في محاولة لإخضاع نظرية (تعددية) النظام الأدبي التي ولدت في فترة زمنية متأخرة عن دراسات التثاقف لربطها في مجالات البحث في هذه الأخيرة، مبينين ضعف الاهتمام بهاتين النظريتين داخل الحوارات الثقافية البينية. كما تهدف هذه الدراسة إلى إضافة قوانين لدراسة التثاقف ضمن السياق والنموذج العربيين. وإبراز نماذج تطبيقية على مجتمعات عربية نموذجا للنتائج والأهداف، وهو توجه علمي يشجع على حركة مواجهة الترجمة مع الدراسات المقارنة بعد أن كانت دراسة الترجمة نشاطا هامشيا متنحيا في الدراسات الأدبية أعقبها حركة توسع في دراستها لتصبح وسيلة لدراسة الظواهر الأدبية ووسيلة في بحوث نقل الثقافة. ونود التأكيد في تقديمنا لهذا البحث على أننا لسنا بصدد وضع قوانين عامة جديدة للتداخل الأدبي بل بصدد توجيهها، ذلك أن الأدب المقارن أخذ على عاتقه الاهتمام بوضع هذه القوانين منذ نشأته. كما نود الإشارة إلى أن دراسة هذه النظرية لا يمكن حصرها ضمن بحوث الترجمة فقط. فهي نظريات جديرة بالاهتمام داخل نطاق الدراسات البينيةInterdisciplinary لأنها تعد ظاهرة تتقاطع في دراستها وتطبيقها حقول معرفية عديدة، فمنها على سبيل المثال لا الحصر: الترجمة، اللغويات العامة، الأدب المقارن، النقد الأدبي، الدراسات الاجتماعية، دراسات الإنسان، دراسات الثقافة..الخ.

Since the beginning of the 20th century the West has witnessed the foundation of many theories that serve scientists and scholars in the field pf translation. However, the bulk of the theoretical production, known to research institutions and universities in Europe and the States, has been out of reach for .Arab scholars. This period was followed by a development in some studies that deal with the functionality of language within cultures, though they have not received much acclaim, on the global or Arab level, in specializing in linguistic variety and function within communities. The Arab scholars in the field of translation maintains a distance from tackling translation itself and its cultural power as a means of communication on a multilingual earth which may contribute to a significant change in the fields of research and theorizing in the Arab world. Consequently the need arises to conduct a research that will cater for the needs of our scholars to familiarize themselves with more theories to handle in the context of scientific research developing them in a way to suit the Arabic context which has been absent for the last century. The research also aims at establishing a gateway in Arabic literature and translation that presents scholars of humanities with the theory of polysystem on the one side and relating them to the acculturation theories in literature on the other. This work is concerned with introducing both the theory of polysystem and acculturation theories and describing the terms and concepts of each of them within functional and literary studies. Next, this work develops a relation between the aforementioned theories to present a new literary comparative and critical view showing the lack of interest in these two theories within the interdisciplinary studies. Moreover, this study will try to add some rules to the study of acculturation within the Arabic model and context, a scientific approach which encourages positioning translation with comparative studies. We would like to confirm that through this research we do not intend to pass new general rules of literary overlapping rather we try to redirect them. We would also like to point out that studying this theory cannot be restricted to translation as they are theories worthy of attention within the field of interdisciplinary studies because it is considered a phenomenon which interrelates, in study and application, with many fields of knowledge such as translation, general linguistics, comparative literature, literary criticism, social studies, etc.

ISSN: 1818-9849

عناصر مشابهة