المستخلص: |
لاحظ الدارس توفر القدماء على شرح النصوص الشعرية، توفراً لافتاً، بسواء أكان في شرح الدواوين، أم المختارات، أم المجموعات الشعرية، خلافا لعصرنا الحديث، فحاول تفسير هذه الظاهرة، ثم التعرف إلى الآلية التي وظفها أحد كبار الشراح وهو الخطيب التبريزي المتوفى بسنة 502ه في مصنفه الشانق: شرح القصائد العشر، في استرفاد مستويات الدرس اللغوي الشاملة من أصوات، وصرف، ونحو، ودلالة، وبلاغة، وخلافها، للكشف عن تلكم النصوص، وتقديمها للقارئ مجلوة ممزوجة بهذه العلوم المتآزرة، فقدم للقارئ منظومة لغوية تكاملية شاملة، فكانت هذه الحزم المعرفية الرائقة في منهج لغوي تكاملي شامل، وننصح ذوي الشأن ترسم خطاه، من أجل تجسير الهوة بين الموروث لإحيائه، والأجيال المعاصرة لرتق الفتق الذي بدأنا لمسه في بنية الهوية الثقافية المجبوهة بالتحديات. والتبريزي يتراءى لنا عالماً لغوياً بالمعنى الشمولي الذي لمسناه في هذا المصنف الجليل، ثمر معارفه اللغوية لتجلية هاتيك النصوص، تثمير الخبير العارف بالعربية وشجونها، والقارئ المتلقي وحاجاته المعرفية.
The scholar noticed the concern at the ancients to explain the poetic texts of volumes, or anthologies, contrary to what is done in our times. The scholars tried to interpret that. The research focused on the mechanics offered by one of the interprets, he was Al-Khateeb Al-Tabrizi in explicating of phonology, syntax, semantics, rhotrics, enriching, the reader with general language, encouraging the study of general linguistics. Al-Tabrizi employed his linguistic knowledge in the services of these texts.
|