المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | ميشونيك، هنري (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | لشهب، يونس (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج 4, ع 7,8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 9 - 18 |
رقم MD: | 216384 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يبين هنري ميشونيك، وهو يتابع تأمله واشتغاله بالإيقاع (ryhme)، كيف تستطيع شعرية للترجمة تجاوز حدود نظرية العلامة القائمة على ثنائية الشكل والمعنى. ويقترح الكاتب أن يستبدل النظر إلى اللغة والترجمة من جهة اتصال الخطاب والوحدة الإيقاعية، بتلك المقاربة التي تضع القصيدة وفعل الترجمة في منطق قائم على الانفصال. وإذا كان ذلك كذلك، فإن فعل الترجمة لا ينصب على ما تقوله الكلمات، بل علي ما تفعله. ويتمثل ميشونيك لهذه المقاربة بتطبيقها في ترجمة الآيتين الأوليين المعروفتين من المزمور 22. يتمثل اليوم المشكل النظري لشعرية للترجمة، أي لترجمة النصوص المسماة أدبية لأنها شعرية (une poetique) متحققة بالفعل، في وضع حد للدوامة التي حبس فيها، بوجه عام، الاتجاه الصحيح المزعوم ترجمة النصوص الأدبية إلى الآن. |
---|