المصدر: | مجلة كلية دار العلوم |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | نظمي، رانيا محمد عزيز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nazmy, Rania Mohammed Aziz |
المجلد/العدد: | ع 64 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 75 - 134 |
ISSN: |
1110-581X |
رقم MD: | 222135 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في ضوء ذلك فإنه يتعين مواجهة جميع الجرائم والانحرافات الفكرية بالتركيز على القضايا التالية: (1) الشريعة الإسلامية شريعة سمحة تقر مبدأ التسامح مع غير المسلمين, وصالحة لكل زمان ومكان، والتسامح في الشريعة مبدأ طبقه المسلمون مع غيرهم. (2) يقرر الإسلام حرمة الدم الإنساني ؛ قال تعالي : (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ( المائدة 32. (3) العمل على إيجاد مجتمع تسوده المحبة وتذوب فيه الفوارق الطبقية وتنعدم فيه مختلف دواعي العنف والتخريب؛ يقول تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء 1) (4) تأكيد معاني الرحمة والحب والترابط بين أفراد المجتمع؛ قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء 107 . وكذلك بيان مفهوم المصالح المرسلة وخطورة الفتوى بغير علم. (5) إن الإسلام ومن خلال أهدافه ومبادئه وقيمه يسعى لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والعدالة ومحاربة الفقر والجهل والمرض والبطالة والفساد والاستبداد، بحيث لم يترك الإسلام أي ثغرة ينفذ من خلالها المفسدون في الأرض لتنفيذ أعمالهم، وتحقيق مآربهم ولذلك جاءت عقوبة جريمة الحرابة بما يتناسب مع هذه الجريمة الخطيرة على أمن المجتمع، وكانت وما تزال الشريعة الإسلامية هي الحل الأمثل للحد من هذه الظاهرة وكافة الظواهر الإجرامية الأخرى، وباختصار فإن الإسلام حارب كل مظاهر العنف والإرهاب والتخريب والغلو. (6) بيان فشل خطط الإرهاب والإرهابيين والتيارات الهدامة والاستفادة من الدراسات التي تتصدى لتلك الفئات الضالة مثل كتب تصحيح المفاهيم والأخطاء في إستراتيجية القاعدة وغيرها. (7) بيان أن مسئولية الآباء والأمهات والعلماء والدعاة ورجال الإعلام والمدرسين وكل الفعاليات في المجتمع كبيرة من حيث الدعوة إلى السماحة والتسامح، والتقوى، والبعد عن المغالاة والتشدد والتعصب والتطرف والحث على العمل النافع والبعد عن الكسل والفراغ. (8) يتعين أن تأخذ مجابهة الانحراف الفكري والتطرف والإرهاب طابع الشمول من خلال إستراتيجية تبحث عن الحقيقة لهذا الوباء. وهذا لا يعني أن هناك تبريرات للمجرمين وإنما هو مرض خبيث يجب دراسته ومعرفة أسباب انتشاره وطرق علاجه بأسلوب علمي. (9) إن واجب العلماء في الفتن أن يوضحوا الطريق الحق للأمة ، خاصة وأن تلك الفئات الضالة تحاول إغواء الشباب وتزين الباطل لهم حتى إنهم يرون الطعن في الأمة وقادتها وعلمائها ديناً حقاً. وبيان حقيقة ذلك من أن دخول الفئة الضالة دائرة التطرف والعنف والإرهاب كان في رأي بعض الباحثين هروباً من الصمود أمام المشكلات النفسية والشخصية التي واجهتهم وعجزوا عن حلها، واعتمادها كلياً على الأسرة، والدولة هي في حل مشكلاتهم ، وأن هذا الهروب شكل ظاهرة مرضية في بداية الأمر تمثلت أعراضها في مشاعر القلق، والخوف والتوتر، واليأس ، والإحباط والاغترابية. (10) العمل على مواجهة المشكلات: " تعليمية ، واقتصادية، وسياسية، واجتماعية وأخلاقية ونفسية وفكرية بثقة واقتدار ومعنوية عالية. (11) الأمن هو أساس الانتماء الوطني وهذا الأمر دل عليه الشرع من القرآن والسنة. |
---|---|
ISSN: |
1110-581X |
البحث عن مساعدة: |
732629 |