المستخلص: |
حاولت الدراسة الحالية التحقق من صحة فرضيات بحثية خمسة وضعت في صورة توجيهية للتأكد من أثر استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة (استراتيجية النمذجة (ولن وفيليبس)، استراتيجية التساؤل الذاتي، استراتيجية التفكير بصوت عال، استراتيجية التعلم التعاوني، استراتيجية (اعرف -أريد أن اعرف – تعلمت) كمتغير مستقل للدراسة على تنمية كل من أسلوب التفكير التركيبي، والتفكير المثالي، والتفكير العملي، والتفكير التحليلي، والتفكير الواقعي كمتغير تابع. وباستقراء ما تم التوصل إليه من نتائج يتضح أن: 1. استخدام (استراتيجية النمذجة (ولن وفيليبس)، استراتيجية التساؤل الذاتي، استراتيجية التفكير بصوت عال، استراتيجية التعلم التعاوني، استراتيجية (اعرف -أريد أن اعرف – تعلمت) لها تأثير إيجابي في تنمية كل من أسلوب التفكير التركيبي والتفكير التحليلي لدى طالبات الفرقة الثالثة بقسم الرياضيات. 2. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أداء مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي والبعدي لكل من أسلوب التفكير المثالي، والتفكير العملي، والتفكير الواقعي إلا أنه من الملاحظ أن هناك زيادة بسيطة في متوسط درجات التطبيق البعدي وهذه الزيادة لم تظهر فروقا تذكر بين التطبيقين. مما يشير إلى أنه لا يوجد أثر لتدريب مجموعة الدراسة على استراتيجيات ما وراء المعرفة (استراتيجية النمذجة (ولن وفيليبس)، استراتيجية التساؤل الذاتي، استراتيجية التفكير بصوت عال، استراتيجية التعلم التعاوني، استراتيجية (اعرف -أريد أن اعرف – تعلمت) في تنمية تلك الأساليب لديهن. 3. الدراسة بهذه النتائج تتفق مع العديد مما أشير إليه من أدبيات تربوية -ذكرت في متن الدراسة -من أن استخدام المتعلمين لاستراتيجيات ما وراء المعرفة في مواقف التعلم تعمل على توفير بيئة تعليمية تسهم في تنمية مهارات التفكير.
|