المستخلص: |
التربية عملية اجتماعية تهدف إلى تحقيق أقصى قدر ممكن من النمو للإنسان مما يؤدي إلى تكيفه مع ذاته ومع المجتمع، فهي تهدف إلى تحقيق النمو السليم للفرد والمجتمع على حد سواء. والعملية التعليمية لا يمكن أن تحقق أهدافها الإستراتيجية في كل مراحل التعليم إلا عن طريق المعلم القادر على تحمل مسؤولية التعليم بكفاءة. ومن أحدث الاتجاهات التربوية في مجال الدراسات الاجتماعية الاهتمام بتدريس المفاهيم، حيث تشكل القاعدة الضرورية للسلوك المعرفي عند الإنسان وتعد هدفاً تربوياً مهماً في كافة مراحل التعليم وتؤدي إلى المساهمة الفاعلة في التعلم بصورة سليمة وتساعد على التعامل بفاعلية مع المشكلات وفي حل بعض صعوبات التعلم. ومن هنا وجدت الباحثة من الضروري تقويم مستوى طلبة كلية التربية الأساسية في اكتساب مفاهيم التاريخ القديم.
|