ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدخل مبسط لتعليم رسم الطبيعة الحية للارتقاء بالقدرات الإبداعية لطلاب التعليم الصناعي

المصدر: دراسات تربوية واجتماعية
الناشر: جامعة حلوان - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: أبو الوفا، فاتن علي أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النواوي، أبو بكر صالح (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 11, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: يوليو
الصفحات: 179 - 204
رقم MD: 24126
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: إن الاستفادة من الطاقة الطبيعية وإمكانياتها غير المحدودة هي الوسيلة الأفضل لتطوير عجلة الإنتاج، وبقدر تعمقنا في فهم وتحليل هذه القوى والطاقات تصبح فرصتنا أكبر في عملية الإبداع سواء في الإنتاج الفني أو الصناعي، كما أن دراسة إمكانيات الجسم الإنساني من أهم العناصر في عملية التطوير هذه. ويعتبر مشروع تطوير كليات التربية احد مكونات برنامج تطوير التعليم في مصر في مجال تحسين جودة ونوعية التعليم وتنمية المجتمع لإعداد الخريج الواعي بمتطلبات العصر، ومن هنا تعتبر قضية رسم جسم الإنسان من اهم احتياجات الطالب الذى يتعلم الفنون، وتمثل له حجر الزاوية في محاولته للوصول إلى العملية الإبداعية والتصميمية لكل تخصصات وأفرع الفنون، وظل قدرة الطالب على ابتكار منتجات جديدة وجميلة تنافس الموجود في السوق محدودة بمقدار قدرته على تعلم رسم جسم الإنسان. وقد اثبت "ليوناردو دافنشي " أن من يملك المقدرة على دراسة ورسم جسم الإنسان هو الأقدر على اختراع الآلات والماكينات وابتكار الجديد سواء من الناحية الجمالية أو الوظيفية لأنها لخدمة الإنسان. كما أثبتت التجارب ان تطور الفنون يساعد بشكل مباشر على نهضة اقتصادية وصناعية واجتماعية، وان الفنون مرتبطة بالصناعات لأن من اهم عناصر انتشار المنتج ملائمته للنواحي النفعية والجمالية معا لذا وجب علينا ان نلحق بالتطور، وان نقترح مدخلا خاصا لتعليم طلاب التعليم الصناعي بكلية التربية لرسم جسم الإنسان بناء على معلومات تفصيلية في علم التشريح والمنظور، وتوضيح القيم الجمالية والوظيفية للأعضاء البشرية التي تساعد الطالب على فهم قيمة وأهمية الرسم في الفن والتصميم وخاصا ان طالب التعليم الصناعي يفتقد تدريس هذا المدخل للطبيعة الحية وصعوبة علم التشريح فيجب تبسيط وتوضيح هذا العلم بتبسيط خطوات رسم جسم الإنسان حتى يقبل عليه الطلاب والدارسين، والاستفادة من طبيعة المنهج الذى اتخذه "ليوناردو دافنشي" وفناني عصر النهضة لتطوير الرسم والدراسة المبسطة للمنظور في اشكاله الثلاثة الهندسي والهوائي واللوني، مما يساعد في تطوير طرق ووسائل التعليم بما يتماشى مع المنظومة العالمية ويحقق مواصفات وكفاءات للخريجين تتيح لهم فرص التفوق وحث المؤسسات التعليمية على تقديم المعلومات من خلال الكمبيوتر واستخدام شبكة المعلومات بجانب ورش العمل كوسيلة مساعدة، وحتى يعتاد الدارسين على استخدام التقنيات الحديثة في العميلة التعليمية.