ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة التربية وإشكالية التقدم في العالم العربي

المصدر: دراسات
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط
المؤلف الرئيسي: عيشور، نادية سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: جوان
الصفحات: 11 - 46
DOI: 10.34118/0136-000-005-002
ISSN: 1112-4652
رقم MD: 24964
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: في ضوء ما تم عرضه، يتبين لنا أن تحقق التنمية الشاملة وصولا إلى التقدم والرفاه الاجتماعي، يشترط وبشكل فعلي ضرورة العودة إلى مراجعة الفلسفة التربوية، ومحدداتها الغائية مراجعة ترمي إلى محاولة تكييف روح العصر والقيم الثقافية الثابتة، المعبرة عن الأصالة والهوية الذاتية، المميزة لشخصية مجتمعات العالم العربي الإسلامي. كما ينبغي الوقوف على فهم دقيق للتنمية والتقدم المراد بلوغه، على النحو الذي يمكن بواسطته تحقيق شروط الاستقرار المجتمعي العام، استقرارا يتيح تمتين وتدعيم آليات التماسك الاجتماعي والثقافي فيما بين الأفراد داخل المجتمع الواحد، إلى جانب تعزيز شروط الأمن والسلام العالمين. هذا الأمر الأخير الذي يتطلب ترسيخ منظومة تربوية تعليمية موحدة، تستند إلى ضرورة المراجعة النقدية للنظم التعليمية والتربوية المعاصرة، من حيث منطلقاتها التصورية وفلسفاتها الوضعية وظروفها النوعية. ثم أن التربية والتهذيب الأخلاقي.. طالما كانت وما تزال سبيلا إلى تحصيل التقدم الإنساني والاستقرار والتوازن الاجتماعي، ومحفزا على الانضباط والالتزام بالمسؤوليات تجاه التغيير نحو الأفضل، فلا ضير أن يكون لها سندا في فلسفة التربية الحديثة، والتي يفترض بها أن ترسم حدود السلوك وملامح الشخصية، ذات المستوى المطلوب من الفعالية عموما لرجل الغد «الجيل القادم» حامل لواء المستقبل العربي.

ISSN: 1112-4652