| المستخلص: |
استهدفت هذه الدراسة اختبار ما إذا كانت العولمة سوف تؤدى إلى تخفيض حدة الفقر بما يحقق أحد أهم أهداف الألفية التي أقرتها 189 دولة في عام 2000. وأوضحت الدراسة مدى صعوبة وجود تعريف محدد وواضح للفقر أو للعولمة في إطار الدراسات السابقة والطرح النظري في هذا الشأن. واستخدمت بيانات مجمعة لعدد 17 دولة نامية متشابهة في الظروف الاقتصادية والاجتماعية إلى حد كبير بما يسمح بتقدير مجموعة من البيانات المتسقة. وكانت نتيجة التقدير عدم وجود تأثير للعولمة على معدل الفقر في عينة الدراسة، في حين وجود تأثير معنوي وموجب لها على درجة التفاوت في الدخل مقاساً بمعامل جيني. وينبغي أن تؤخذ هذه النتيجة بحذر في إطار منهجية المعالجة وأسلوب جمع البيانات والفروض التي بنيت عليها. ولكن تعد هذه الدراسة بمثابة محاولة لقياس محددات الفقر خلال عقد التسعينات في بعض من الدول النامية، التي تعاني من وجود فقر نسبي بها (العقد الذي ازدهرت فيه العولمة). وبالتالي لابد من أن نتوخى الحذر من زيادة الاندماج الدولي وما يحمله من مزيد من درجة عدم الاستقرار خاصة في ظل الظروف الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية غير المواتية. كذلك لم تشير المؤشرات الأساسية للفقر في مصر إلى أي تأثيرات إيجابية على العولمة.
This paper tests whether the globalization will lead to alleviate the poverty rates in accordance to the second thousands objectives in 2000. The concept of poverty seems very complicated in the framework of its different dimensions and directions. By using pooled data in 17 similar developing countries, the econometric model shows that there is no statistical significance impact for globalization on poverty. While the study uses the gini coefficient as an indicator for poverty, the estimation results proved that there is positive and statistical significance effect for globalization on poverty. Any way, it is essential to take the estimation results with caution according to used methodology, data collection technique and its assumptions. Also, the main indicators of poverty in Egypt do not refer to any positive effects on the globalization.
|
