المصدر: | مجلة آداب البصرة |
---|---|
الناشر: | جامعة البصرة - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الجشعمى، أحمد يونس زويد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Jashami, Ahmed Younis Zuwaid |
المجلد/العدد: | ع 47 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 157 - 176 |
ISSN: |
1814-8212 |
رقم MD: | 299775 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كان للتعليم التقليدي، أو ما يسمى بنظام المطاوعة دورا بارزا في تطور التعليم في إمارات ساحل عمان ومنها إمارة الشارقة، وظل سائدا بالمنطقة لفترة طويلة من الزمن، ويعتبر حجر الأساس للتعليم الحديث، ومارسه عدد من المطوعين الذين اقتصر تعليمهم على تحفيظ القرآن الكريم والصلاة للأولاد الصغار، ومارسه أيضا عدد من الفقهاء والعلماء من ذوي المعرفة الواسعة بأصول العقيدة والفقه والتفسير والنحو والتاريخ، وساعدهم في مهمتهم بعض كبار تجار اللؤلؤ بالساحل، بسبب ازدهار الحالة الاقتصادية، مما دفع هؤلاء التجار إلى تقديم العون والمساندة للمطوعين والتلاميذ لأجل مواكبة التطور الثقافي الحاصل في باقي مناطق الخليج العربي، فقاموا بفتح المدارس التنويرية في إمارة الشارقة، واستقدموا لها المعلمين من بعض الأقطار العربية الأكثر تطورا بالتعليم من إمارات ساحل عمان. وساهمت البعثات التعليمية العربية في تطور التعليم في الإمارة بمراحله المختلفة في الخمسينات من القرن العشرين، إذ زاد عدد المدارس فيها بعد رفدها بما تحتاجه من معلمين وتزويدها بالمستلزمات الضرورية من كتب وقرطاسية وغيرها. |
---|---|
ISSN: |
1814-8212 |