ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صفحات من التعليم في إمارة الشارقة 1900 - 1971

المصدر: مجلة آداب البصرة
الناشر: جامعة البصرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الجشعمى، أحمد يونس زويد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Jashami, Ahmed Younis Zuwaid
المجلد/العدد: ع 47
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 157 - 176
ISSN: 1814-8212
رقم MD: 299775
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: كان للتعليم التقليدي، أو ما يسمى بنظام المطاوعة دورا بارزا في تطور التعليم في إمارات ساحل عمان ومنها إمارة الشارقة، وظل سائدا بالمنطقة لفترة طويلة من الزمن، ويعتبر حجر الأساس للتعليم الحديث، ومارسه عدد من المطوعين الذين اقتصر تعليمهم على تحفيظ القرآن الكريم والصلاة للأولاد الصغار، ومارسه أيضا عدد من الفقهاء والعلماء من ذوي المعرفة الواسعة بأصول العقيدة والفقه والتفسير والنحو والتاريخ، وساعدهم في مهمتهم بعض كبار تجار اللؤلؤ بالساحل، بسبب ازدهار الحالة الاقتصادية، مما دفع هؤلاء التجار إلى تقديم العون والمساندة للمطوعين والتلاميذ لأجل مواكبة التطور الثقافي الحاصل في باقي مناطق الخليج العربي، فقاموا بفتح المدارس التنويرية في إمارة الشارقة، واستقدموا لها المعلمين من بعض الأقطار العربية الأكثر تطورا بالتعليم من إمارات ساحل عمان. وساهمت البعثات التعليمية العربية في تطور التعليم في الإمارة بمراحله المختلفة في الخمسينات من القرن العشرين، إذ زاد عدد المدارس فيها بعد رفدها بما تحتاجه من معلمين وتزويدها بالمستلزمات الضرورية من كتب وقرطاسية وغيرها.

ISSN: 1814-8212