المستخلص: |
يتناول البحث مفهوم المدخل المنظومى ويلقى الضوء على الخطية و المنظومية فى نظامنا التعليمى كما يوضح الفرق بين النظام والمنظومة وخصائص المنظومة والتفكير المنظومى ودواعى الأخذ بالمدخل المنظومى الذى هو أحد طرائق تنظيم المحتوى التى تقدم الخبرات التربوية المتنوعة للطلاب سواء داخل حدودها أم خارجها من أجل مساعدتهم على نمو الجوانب المتعددة لشخصياتهم وبما يتفق مع الأهداف التعليمية فى صورة منظومية تتضح فيها وتتأكد كافة علاقات الترابط والتفاعل والتشابك والتكامل بين هذه الخبرات كما أن التفكير المنظومى يتضمن المهارات المختلفة مثل تحلل المنظومات إلى منظومة فرعية ثم أعاده تركيبها وكذلك إدراك العلاقات داخل المنظومة الواحدة وبين المنظومات الأخرى وأيضا الرؤية الشاملة لأى موضوع دون أن يفقد جزئياته وبذلك يتحول دور المعلم من منفذ إلى قائد ومخطط وموجه ومرشد. كما تناول البحث أيضا أسس استخدام المدخل المنظومى فى تعليم وتعلم الرياضيات خاصة وان الرياضيات تمثل منظومة بما تتضمنه من بنى وتراكيب ترتبط بينها بعلاقات متشابكة وتعتبر عنصر اساسى وعامل مشترك فى منظومة المنهج المدرسى ويتضح ذلك من العلاقة الارتباطية والتفاعلية بين الرياضيات والمواد الدراسية الأخرى.
|