520 |
|
|
|a تعد نظرية الأعيان الثابتة من أهم المرتكزات البنائية للهرم الوجودي في المنظومة الانطولوجية للعرفان النظري لما تحتله من موقعية خاصة في رسم الخريطة الوجودية للعالم ووقوعها في مرتبة التجليات الذاتية في الحضرة العلمية الإلهية والأعيان الثابتة بأحد الاعتبارات تمثل صور الاشياء والموجودات في علم الله تعالى قبل الإيجاد، وبتنزل هذه الأعيان - التي هي صور ولوازم للأسماء الإلهية باعتبار آخر. \ فعالج أهل الفن هذه المسالة من ابواب متعددة فمن باب المفاهيم تمت معالجة مفهوم الأعيان ، بالتوسل بقول اللغوي ، والدخول في حقل البحث القرآني وتقرير حذها لدى اهل السلوك والعرفان. وقبل استغراقهم في هذه المسألة نجد أن البعض منهم اشار إلى أن الأعيان الثابتة لدى العارف هي ذاتها الماهيات الفلسفية لدى الحكيم ، الا أن البحث التصوري لما يتم دون الاشارة إلى المغايرة المفهومية بين مصطلح الأعيان هذا من جهة، ومفهوم الثابتات الأزلية من جهة اخرى ، فالتفريق بينهما لازم احترازا. \ أما بخصوص احكام الأعيان الثابتة وخصائصها فكان بحث اعتبارات هذه الأعيان واقسامها ثم موقعيتها على خارطة الوجود ووظائفها مما نل حظه في البحث العرفاني، وتقرر من خلال الرؤية العرفانية والفلسفية أن يد الجعل لم تنل هذه الأعيان فلا جاعلية لها؛ لتعلق الجعل بالوجود الخارجي ، ثم عطفوا البحث على استظهار ظلال هذه الأعيان على ما سواها من المراتب - بحسب مرآتهم كعرفاء -عبر ظهور هذه الأعيان وتجليها. \ وتركت نظرية الأعيان الثابتة بصمات واضحة على كثير من المسائل ذات القيمة العقائدية من خلال تطبيق لوازم هذه النظرية على مجمل الفكر العقدي : ففي باب الصفات الإلهية القت الأعيان الثابتة ظلالا على مسائل : العلم الإلهي ، القدرة ، العدل ، الإرادة والمشينة ، الخلق والفعل والإيجاد، الأسماء الإلهية ، الاختيار الإلهي ، وعلى صعيد القضاء والقدر. كما ونجد للأعيان الثابتة حضورا في: المعجزات والكرامات ، مسؤلية الإنسان عن افعاله ، المعصية والطاعة ، الخير والشر، الخلود وانقطاع العذاب ، الجنة والنار، خلق الكافر، الولاية والنبوة ، تفاضل الانبياء والشرائع ، الطلب والسؤال والدعاء، تعدد ووحدة العقائد والاديان.... الخ. \ \
|b The Immutable Entities Theory (IET) can be considered as one of the most important constituents principles of existential pyramid in ontology system of speculative Sufism because it has a special role in identifying the existential map of the world. Also, because of its unique rank in self–communications in metaphysics. Besides, IET in one of its considerations represents the images of things and entities in the Divine knowledge before existentialisation. By the decent entities, which are images and consequents of Divine names. \ The Gnostics examine such theory from different angles. First, the vision concept which is divided into: linguistic vision, Quranic vision, and Gnostics themselves. Moreover, they distinguish between IET and the philosophical lucidities for the philosopher. \ The researcher attempts to investigate the concept of IET by all its nature: considerations, kinds, functions, and its real position on the map of existence. Hence, it is really a study in mystical field. It is decided throughout the philosophical and mystical vision that the making does not tackle these entities so they have no making because it related with external world and how does it multiplicity, they state that these entities cannot be divided and explained more. \ IET has its great affects on many of the doctrinal value issues. Throughout the application of such theory consequents upon the sum of doctrinal thought. So, in the Divine qualities section, the researcher tries to examine the affect of IET in the following fields: metaphysics, almightiness, Divine justice, Divine will, Divine providence, creation, action and existentialisation, Divine names, Divine choice, last destiny and providence. However, one may notice the representations of IET on the following: miracles and thaumaturgies, the responsibility of Man on his actions, transgression and religious practice, good and evil, perpetuity and interruption of the agony, Hell and Paradise, creation of unbelievers, mysteries and the prophet, difference of religious laws, the unity of \
|