المصدر: | مجلة كلية دار العلوم |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | أبو طه، أرزاق فتحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع117 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الثاني |
الصفحات: | 553 - 616 |
ISSN: |
1110-581X |
رقم MD: | 972307 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على شيئية المعدوم والأعيان الثابتة بين المعتزلة وابن عربي. واستعرض البحث القائلون بمشيئة المعدوم من المعتزلة، فيقول الجويني أول من أحدث القول منهم الشحام، ثم تبعه البصرة واثبتوا المعدوم شيئاً وذاتاً وعيناً، ووصفوه بخصائص أوصاف الأنفس، وزعموا أنه جوهر في عدمه لنفسه، وأن العرض لون أو طعم أو رائحة أو كون فأثبتوا خصائص الأجناس عدما، كما أثبتوها وجوداً، وناقضوا في أن أوصاف التخير من صفات النفس عندهم. وتناول البحث مصدر قول المعتزلة في القول بشيئية المعدوم، فيقول الشهرستاني أن المعتزلة قد تأثروا في هذا القول بأرسطو، فقد كان المعلم الأول يقول إن كل حادث عن عدم يسبقه إمكان الوجود ضرورة، وإمكان الوجود ليس عدماً محضاً بل هو أمر له صلاحية الوجود والعدم. كما أشار البحث إلى شيئية المعدوم عند المعتزلة؛ فتوسع المعتزلة دائرة الحمل والإثبات لتشمل الوجود العيني والذهني معاً، واستدل المعتزلة بما يدعم موقفهم هذا بعدة آيات تدل على أن لفظ شيء يشمل الموجود وغيره، ومن هذه الآيات قوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير). وعرض البحث الأعيان الثابتة عند ابن عربي، ووحدة الوجود عند ابن عربي، ومعنى الوجود عند ابن عربي، والوجود المطلق عند ابن عربي، والاستدلال على وجود الله عند ابن عربي. وتطرق البحث إلى العلاقة بين الحق والخلق؛ فحينما نستخدم كلمة الحق والخلق لا نعني وجود ذاتين منفصلتين ولا نعني وجود من جهة وموجودات من جهة أخرى لأن عين الموجد هي بعينها عين الموجودات. واختتم البحث بعدد من النتائج ومنها، أن مفهوم الشيء عند المعتزلة يطلق على الموضوع الموجود والغير موجود وبهذا أطلقت لفظ شيء على المعدوم من هذا الاعتبار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-581X |