ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلام قبل البعثة النبوية في القرآن الكريم ، البحث الأول (الجذور التاريخية) دراسة في الآية / 213 من سورة البقرة

المصدر: مجلة آداب البصرة
الناشر: جامعة البصرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المحمداوي، علي صالح رسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 54
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 57 - 103
ISSN: 1814-8212
رقم MD: 310255
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: يمثل البحث دراسة في الآية / 213 من سورة البقرة، وقد جاء ردا على استعمال الأوساط العلمية والأكاديمية، مصطلح "قبل الإسلام" دلالة على الفترة التي سبقت البعثة النبوية الشريفة، لان الإسلام موجود، منذ أن خلق الله الخليقة؟ لأنه خلق الكون ودبره تدبيرا، ولهذا فالمدبرية صفة من صفاته سبحانه، إذ انه خالق كل شيء ومدبر كل شيء فلا يصح أن يترك الأمور سدى من دون تدبير، وقد وضع أنظمة وقوانين عجيبة، لا تضاد ولا تضارب في أوامره ونواهيه، وقدر لكل شيء أجلاً، فقدر للشمس والكواكب تسبح في أفلاكها من دون تصادم. فإذا كان نظامه هكذا، فهل يصح أن يترك الكون من دون دستور ينظم عمل الخلائق؟ الجواب كلا بل وضع ذلك منذ أن خلق الخليقة على الأرض، ذلك الدستور هو الدين الحق، وربما سائل يسأل هل سارت عليه الخلائق؟ نقول منهم من آمن ومنهم من كفر، وقد سار عليه المسلمون منذ أول الخلق حتى تقوم الساعة، واشرف الأنبياء والرسل على تطبيقه، لذلك أرسلهم الله تعاقبياً، ليكونوا حججه على العباد والبلاد، فبدأهم بالنبي آدم (عليه السلام). والغرض من دراسة الآية إظهار دلائل وعلامات وجود الإسلام في عصر النبي آدم (عليه السلام) وقد يسأل سائل، إذا كان الباحث يقر بوجود الإسلام في تلك المدة، فلماذا عنوان بحثه الإسلام قبل البعثة؟ للرد على ذلك نقول إننا أردنا ان نعرف توافر الأدلة على صحة ما ذهبنا إليه، وليس الإسلام في زمان نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وإنما نريد الإسلام قبل بعثته الشريفة. وقد يرى القارئ أن فكرة البحث تركزت على قضية واحدة، وهي تأكيد وجود الإسلام قبل البعثة، مقتصرين ذلك على ما ورد في القرآن الكريم من شواهد، ولا دخل لنا فيما ورد في التاريخ، مما تجدر الإشارة إليه إننا لم نبحث عن ورود كلمة الناس في القرآن الكريم، وإنما همنا أن نعرف من هم الناس الذين كانوا على دين واحد، ومن ثم حصل اختلاف بينهم. وقد قسم البحث إلى تمهيد وثلاث مباحث رئيسية، الأول عنوانه القران كتاب الله فيه تبيان لكل شيء والثاني خصص لمعرفة المراد من الأمة الواحدة الواردة في الآية، وكانت النتيجة معناها الدين، وكذلك بالمراد بالناس هو النبي آدم وذريته كانوا مسلمين مؤمنين عاملين، وفيهم من شذ هذا الخط. والمبحث الثالث، تناول المقصود بالناس الواردين في الآية من هم؟ وما دينهم، وقد ثبت بالدليل أن المقصود بهم النبي آدم وذريته، دينهم الإسلام. \

The present research is a study of verse No.213 of Heifer chapter. The study is a reaction against the use of scientific and academic circles to term ''pre- Islamic'' to refer to the period preceding the prophets Invitation to Islam. The real fact is that Islam was there since the first day of creation. The aim of the study is to reveal proofs and indications on the existence of Islam in the era of the prophet Adam. The study exclusively depends on the Holy Quran to validate the hypothesis under study. The research falls into three parts and introduction. the first section in entitled ''Quran is the book of Allah which clarifies everything''. The second to clarify the meaning of '' on nation'' used in the verse, while the third section tackles the meaning of the word ''people'' answering the questions.'' And ''what is there religion''. It is proved that they are prophet Adam and his offspring \

ISSN: 1814-8212

عناصر مشابهة