ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تقويم إعداد معلم اللغة العربية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في منطقة الفرات الاوسط من وجهة نظر طلبتها

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عبد عون، فاضل ناهي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abed Ouan, Fadhil Naji
مؤلفين آخرين: حمد، عمران جاسم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 4, ع 3,4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2005
الصفحات: 114 - 133
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 322451
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد التعليم من ابرز النشاطات التربوية، وإذا أن للتعليم مستلزمات لا يستطيع بدونها أن يكون فاعلا، فان المعلم من ابرز هذه المستلزمات. فهو يسهم بدور كبير في نقل حضارة المجتمع إلي الأجيال اللاحقة، ويضطلع بمهمة تلبية تطلع الأمة إلي غد مشرق، وهو مفتاح العملية التعليمية فاليه يرجع الفضل في تسريع خطوات الأمة للحاق بركب الحضارة الإنسانية. والمعلم الكفء يمكنه أن يسهم في تنقية تراث الأمة مما لحق به من شوائب. وله الدور الأكبر في بناء شخصية المتعلم ليكون عضوا نافعا في مجتمع يريد أن ينهض. أن العملية التربوية لا يمكن أن تتطور لتؤدي دورها المطلوب إلا عن طريق المعلم الذي اعد إعدادا علما ومهنيا. ولما كان المعلم يمارس أدوارا "قيادية في المجالات التربوية والتعليمية والاجتماعية، صار من الضروري أن يتدرب خلال مدة إعداده علي فنون القيادة في مجتمع المدرسة، فلا يمكن للمعلم أن يكون منتجا وفاعلا اذا لم يكن مؤمنا برسالته بوصفه مربيا وقائدا وإدارة في التغيير والإيمان الواعي. أن كفاءة المعلم تعتمد علي ما يتلقاه من المهارات والخبرات والاتجاهات وما يقدم له من علم وما يزود به من معرفة وما يتلقاه من توجيه خلال دراسته في معاهد أعداد المعلمين. فالتعليم لم يعد مجرد حرفة أو عمل يستطيع أي فرد القيام به، بل له أصوله العلمية، ومهاراته الفنية، وإطاره الثقافي، ودستوره الخلقي. وبهذا أصبحت مهنة التعليم موضع اهتمام الرأي العام في أكثر المجتمعات تقدما. ويتأتى هذا من غير أن يكون المعلم قد اعد إعدادا يؤهله القيام بهذه المهمات الصعبة والخطيرة. إن هذا البحث ما هو إلا محاولة التوصل إلي تقويم عملية إعداد المعلم انطلاقا من بديهية أن التربية هي عملية تنشئة علي وفق الأهداف والقيم الاجتماعية المنبثقة من الفلسفة الاجتماعية. ومما حد بالباحثين أن يقدما هذا البحث هو مشاركتها لشعور بعض المسؤولين عن العملية التعليمية في قطرنا بأن في إعداد معلم المرحلة الابتدائية سيئا من القصور. وقد تطرقت العديد من المؤتمرات التربوية إلي هذا القصور في عصر يشهد تطورا "سريعا" في مجال التربية والتعليم. فلم يعد المعلم هو الأنسان الذي يعلم تلاميذه القراءة والكتابة والعلوم المجردة، وإنما أصبحت مهنته تربية النشء بكل ما تعنيه التربية من معني، فهو مهندس يعمل في الهندسة البشرية، ويتحمل المسئولية تعليم النشء ويسعي إلي الارتقاء بهم عقليا وجسميا وخلقيا إلي مستويات أفضل.

Teaching is regarded the most signification educational activity. Teaching is an active requirement without which teaching can not be effective. He participates in transforming society civilization to coming generations. He is the key of educational process. He has the favor of accelerating the steps of nation to reach human civilization. Competent teacher can participate in filtering the nation heritage. He has the greatest role in constructing the learner personality to be a member in uprising the society. Educational process can not develop to play its required role unless through teacher who is equipped scientifically and a professionally. He has a leading role in educational and social aspects, therefore he should be trained during his study in schools. A teacher can not productive or effective if has no faith in his mission as an educator and a leader and a tool in change. Teachers competence depends on skills experiences and directions he gets the science he is taught and knowledge through his study in institutes do. Rather it has its own scientific criteria and artistic skills and cultural frame and normal constitution for this reason teaching gets the evaluation of common opinion in the developed societies and the comes from building the teacher in a way that makes him do such risky and different role. This research is only an attempt to evaluate teachers training having in mind that education is a building process that works according aims and social values coming from social philosophy. What makes the researchers do this research is the feeling of those responsible of the educational process in our country to build the teacher of primary school which suffers from shortage. Many educational conferences refer to this shortage in an age that witnesses a speedy development in education and teaching. Thus, teacher is no more the one who teaches pupils reading and writing and abstract sciences but also his profession is to educate people. He is really the engineer working in human engineering and takes the responsibility of teaching young people to promote mentally, biologically and morally to be better.

ISSN: 1992-1144