ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللامركزية في التعليم بين النظرية والتطبيق

المصدر: البحث التربوي
الناشر: المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية
المؤلف الرئيسي: ناصف، محمد يحيى حسين السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 4 , ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: يناير
الصفحات: 174 - 224
ISSN: 1687-0883
رقم MD: 3229
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهتم القيادة السياسية عامة والتربوية خاصة بقضية التحول نحو اللامركزية في التعليم، فمن المعروف أن هناك نظامين شهيرين في مجال إدارة التعليم هما النظام المركزي واللامركزي فإن المركزية تعنى هيمنة الدولة وسيطرتها وتوجيهها لنظام التعليم وغالبا ما نجد نمط الإدارة المركزية سائدا في الدول ذات النظم الشمولية، وتصنف معظم هذه الدول ضمن إطار الدول النامية. وللمركزية إيجابياتها وسلبياتها وتكمن أهم إيجابياتها في ضمان الدول للفرص التعليمية -وإن كانت رديئة -لكافة مواطنيها، وتكمن أهم سلبياتها في ضعف البنى التعليمية، وانخفاض كفاءة النظام التعليمي بصفة عامة نظرا لعدم توافر الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتطوير النظام التعليمي. أما النمط الآخر وهو نمط الإدارة اللامركزي وهو النمط السائد تقريبا في كل الدول المتقدمة التي توصف غالبا بأنها دول ديمقراطية. وتعني اللامركزية تخلي الدولة عن مسئولياتها تجاه العملية التعليمية سواء أكانت بشكل كلي أم جزئي، وتفويض هذه المسئوليات للولايات أو المقاطعات أو المحليات. وينحصر دور الدولة -غالبا -في عملية الإشراف وسن القوانين والتشريعات. وفي هذه الدراسة نحاول أن نقدم تصورا مقترحا لنظام اللامركزية في التعليم ومقتضيات الأخذ به، وكيفية رسم السياسات التعليمية في إطار النظام اللامركزي وكيفية تطبيقها، والظروف المواتية لعملية التطبيق، والمعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق التطبيق وكذلك الإمكانات المطلوبة لوضع تصور للنظام اللامركزي في التعليم في مصر في ضوء استعراض مقتضب لخبرات بعض الدول المشابهة لمصر في الظروف الاقتصادية والإدارية.

ISSN: 1687-0883