ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللامركزية في التعليم بين النظرية والتطبيق

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية
الناشر: رابطة الجامعات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: ناصف، محمد يحيى حسين السيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nassef, Mohammad Yahia Husain El Sayed
المجلد/العدد: ع 39
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 93 - 134
رقم MD: 344645
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

281

حفظ في:
المستخلص: تهتم القيادة السياسية عامة والتربوية خاصة بقضية التحول نحو اللامركزية في التعليم فمن المعروف أن هناك نظامين شهيرين في مجال إدارة التعليم هما النظام المركزي والنظام اللامركزي وباختصار شديد فإن المركزية تعني هيمنة وسيطرة وتوجيه الدولة لنظام التعليم وغالبا ما نجد نمط الإدارة المركزية سائدا في الدول ذات النظم الشمولية، وتصنف معظم هذه الدول ضمن إطار الدول النامية، وللمركزية إيجابياتها وسلبياتها وتكمن أهم إيجابياتها في ضمان الدول للفرص التعليمية –وإن كانت ردئية- لكافة مواطنيها، وتمكن أهم سلبياتها في ضعف البنى التعليمية وانخفاض كفاءة النظام التعليمي بصفة عامة نظرا لعدم توافر الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتطوير النظام التعليمي. أما النمط الآخر وهو نمط الإدارة اللامركزي وهو النمط السائد تقريبا في كل الدول المتقدمة التي توصف غالبا بأنها دول ديمقراطية. وتعنى اللامركزية تخلي الدولة عن مسئولياتها تجاه العملية التعليمية سواء بشكل كلي أو جزئي، وتفويض هذه المسئوليات للولايات أو المقاطعات أو المحليات. وينحصر دور الدولة –غالبا- في عملية الإشراف وسن القوانين والتشريعات. وفي هذه الدراسة نحاول أن نقدم تصورا مقترحا لنظام اللامركزية في التعليم ومقتضيات الأخذ به، وكيفية رسم السياسات التعليمية في إطار النظام اللامركزي وكيفية تطبيقها، والظروف المواتية لعملية للتطبيق، والمعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق التطبيق وكذلك الإمكانات المطلوبة لوضع تصور للنظام اللامركزي في التعليم في مصر في ضوء استعراض مقتضب لخبرات بعض الدول المشابهة لمصر في الظروف الاقتصادية والإدارية.

عناصر مشابهة