ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خدمات التدخل المبكر للمواليد وصغار الأطفال دون 6 سنوات الواقع والمأمول دراسة نظرية

المصدر: ندوة تطوير الأداء فى مجال الوقاية من الاعاقة
الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج - الأمانة العامة للتربية الخاصة
المؤلف الرئيسي: مرزا، هنية بنت محمود (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مكتب التربية العربي لدول الخليج والأمانة العامة للتربية الخاصة - وزارة التربية والتعليم
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: فبراير / محرم
الصفحات: 341 - 380
رقم MD: 33180
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

647

حفظ في:
المستخلص: إن المتتبع لمسيرة خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا العربي والخليجي بصفة عامة، وعلى مستوى المملكة العربية السعودية بصفة خاصة، ليفخر ببشائر الإنجازات التي تتوالى تباعا على مستوى القطاعات الحكومية والاهلية بلا استثناء. وحيث تعتبر خدمات التدخل المبكر لفئة المواليد والأطفال دون ٦ سنوات ضمن المقومات الأساسية للتطور والتنمية البشرية كون هذه الخدمات محاور جذرية في البنية التحتية لمستويات الوقاية من الإعاقة، فقد استهدفت الباحثة من خلال هذه الدراسة المسحية الوصفية بيان طبيعة الخدمات المقدمة لفئة الأطفال دون ٦ سنوات في المستشفيات والمراكز الصحية بوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية. حيث أشار التحليل الوصفي لهذه البيانات إلى أن نسبة التطور الكمي للخدمات جاء على حساب المستوى النوعي، وبعيدا عن المعايير الدولية المتبعة لتقديم مثل هذه الخدمات. بمعنى أن مستوى المخرجات الصحية لهذه الخدمات إنما هو دون المستوى المتوقع ودون الفاعلية التي يمكن بها الحد أو على الأقل التخفيف من نسبة الإعاقات بالدرجة المأمولة. وعلاوة على ذلك، فإن مثل هذا المستوى من المخرجات لا يتناسب وما يخصص من ميزانيات، ولا يعكس جهود الدولة وخططها التنموية الطموح وتوجهاتها الإنسانية للرقي بمستوى هذا النوع من الخدمات الصحية والتربوية. والذي يؤمل ان تساهم نتائج الدراسة الحالية في تسليط الضوء على أبعاد وواقع خدمات التدخل المبكر للأطفال دون ٦ سنوات، لإثارة اهتمام من يعنيهم الأمر- كل فيما يخصه، من متخذي قرار. ومسئولين وأولياء أمور. ومختصين على مختلف المستويات والقطاعات ذات العلاقة. وذلك لإعادة النظر في الوضع الحالي، ومن ثم التضامن في تحديد ما يتوجب عمله للمساهمة في الحد أو على الأقل التخفيف من التبعات الناجمة على المستوى الراهن لهذا النوع من الخدمات.