ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم عن بعد كأحد نماذج التعليم العالي وبعض مجالات ضبط الجودة النوعية في أنظمته

المصدر: المؤتمر التربوي الخامس - جودة التعليم الجامعي
الناشر: جامعة البحرين - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: صيام، محمد وحيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Siam, Mohamed Waheed
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: البحرين
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: كلية التربية . جامعة البحرين
الشهر: ابريل
الصفحات: 677 - 702
رقم MD: 33692
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

158

حفظ في:
المستخلص: يشكل التعليم عن بعد أحد نماذج التعليم العالي التي يمكنها أن تسهم في تلبية متطلبات كل من الأفراد والمجتمع، ولكي يتمكن التعليم عن بعد من تلبية هذه المتطلبات لابد أن يتسم بالجودة النوعية لضمان جودة العمليات والنشاطات التعليمية وتحسينها باستمرار. وكما يرى التربويون فالتعليم عن بعد يمثل استجابة معاصرة للحالات التي يوجد فيها حاجز (زماني أو مكاني) بين المعلم والمتعلم، حيث تقوم وسائل التقنية الحديثة بمهمة جسر الوصل بين المعلم والمتعلم وأطراف أخرى لابد منها لاكتمال العملية التعليمية، حيث يتم توفير الخدمات التعليمية للطلبة في مواقعهم ليزاوجوا بين طلب العلم والاضطلاع ببقية المسؤوليات الحياتية، ويكيفوا برامجهم الدراسية بما يتفق مع أوضاعهم المعيشية. ولكي يتحقق ذلك بأعلى فاعلية وكفالة لابد أن تنطبق معايير الجودة النوعية على كافة الأنظمة الفرعية المكونة لنظام التعليم عن بعد باعتباره أحد نماذج التعليم العالي. إن التحدي الراهن والمستقبلي المطروح على التعليم الجامعي يتطلب قدرة غير مسبوقة في التعامل معه، وهذا يتطلب بصورة أساسية تقويم كل من الكفاية الداخلية والخارجية لهذا التعليم، وتعتبر الجودة الشاملة إطارا مناسبا لتنسيق وتوحيد جميع الجهود التطويرية في هذا المجال. يتناول البحث الحالي بعض المجالات الأساسية في أنظمة التعليم عن بعد ومعايير ضبط الجودة النوعية المتعلقة بها، وهذه المجالات التي تم تناولها في هذا البحث هي. (تطوير المقررات الدراسية، آلية التوصيل، عملية الإشراف الأكاديمي، نظام التقويم). وتشكل مسألة ضبط الجودة النوعية في التعليم عن بعد وتحسين كفاءة مخرجات هذا النمط من التعليم أهمية كبرى ليرتبط ارتباطا عضويا باحتياجات الدارسين وسوق العمل ومستلزمات التنمية.