المصدر: | المؤتمر التربوي الخامس - جودة التعليم الجامعي |
---|---|
الناشر: | جامعة البحرين - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | جمال الدين، نجوى يوسف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Gamal Aldeen, Nagwa Yosouf |
المجلد/العدد: | مج2, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
البحرين |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
مكان انعقاد المؤتمر: | البحرين |
رقم المؤتمر: | 5 |
الهيئة المسؤولة: | كلية التربية . جامعة البحرين |
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 744 - 775 |
رقم MD: | 33696 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: |
ضبط الجودة
| التعليم عن بعد
| التعليم الإلكتروني
| الجودة الشاملة
| ضمان الجودة
| إدارة الجودة الشاملة
| الجودة التعليمية
| الإعتماد الاكاديمي
| التعليم الجامعي
| النظم التعليمية
| تكنولوجيا التعليم
| الحاسبات الإلكترونية
| الانترنت
| طرق التدريس
| طلاب الجامعات
| التخطيط التربوي
| هيئة التدريس
| التعليم الجامعي الهجين
| التعليم المفتوح
| التقييم التربوي
| المشكلات التربوية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يخلص البحث إلي وجود العديد من المبررات التي فرضت نفسها علي التعليم الجامعي وتطلبت الأخذ بنظم ضمان الجودة، وهي كلها ناتجة عن تداعيات التحول في وظائف الجامعة، وزيادة التأكيد علي دورها في خدمة المجتمع، وزيادة المشاركة المجتمعية والتنوع في التعليم الجامعي، هذا في الوقت الذي تغيرت فيه طبيعة المجتمع الذي تخدمه الجامعة، فقد أدت التكنولوجيا بسرعة تطورها إلي ظهور الجيل الأخير للتعليم من بعد وانتشاره في شكل تعلم إليكتروني شكل في حد ذاته تحديا هائلا أمام نظم ضمان الجودة التي أصبح عليها أن تقيس جودة التعلم الذي يحدث في أماكن عديدة، ومن هنا أصبح يوجد اعتراف قوي بضرورة تركيز نظم ضمان الجودة علي مواقف التعلم الفعلي، واتخاذ القرارات المطلوبة لتقويم أهداف التعلم والأدلة التي توضح إنجازها مع التركيز علي مستوي الدارس Micro level بدلا من التركيز علي المؤسسة Macro level التي يحدث فيها التعلم وما يرتبط بذلك من مصادر لمساندة التعلم، ووسائط الاتصال التي تيسر علي الطالب المشاركة والتفاعل في العملية التعليمية. ليكون المطلوب من المخططين ومصممي برامج التعليم الهجين الإجابة عن تساؤلات أساسية ترتبط بالسياق والبنية الأساسية ومدي استعداد الجامعة لتقديم هذا النوع من التعليم وذلك للتعرف علي أي معوقات يمكن أن تعوق توصيل التعليم باستخدام التكنولوجيا مع التركيز أيضا علي الدارس من حيث اهتماماته واحتياجاته، ومحتوي ما يتم تدريسه وتقسيم أنشطة التعلم بين أنشطة يكون من الأفضل أداؤها في حجرة الدراسة العادية، وأنشطة يتم تقديمها من خلال الإنترنت، لتحقيق المزيج الأمثل، مع توضيح نتائج التعلم التي يمكن أن يكون الطالب قادرا علي تحقيقها. في كلتا الحالتين. وفي النهاية هناك حقيقة ومبدأ أساسي يجب أن يوجه العمل ليس في التعليم من بعد فقط ولكن أيضا في التعليم التقليدي، والتعليم الهجين وهو أن الكثير الهام الذي يجب تعلمه لا يتواجد في الأساس النظري، بقدر ما يتم تحقيقه داخل العمل on-the -job، أي بالعمل في سياق مشروع حقيقي، والتعامل مع أفراد حقيقيين والاعتراف بأن التعليم الهجين ليس مجالا نظريا بحتا يمكن تعلمه من خلال التفكير والتأمل العميق ولكنه مجال تطبيقي تكتشف حقائقه من خلال التجربة والمحاولة والخطأ، وأن التعلم من الفشل مثل التعلم من النجاح هو لب الجهود المستمرة في عملية التطوير. |
---|