ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطبيقات إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي

المصدر: المؤتمر التربوي الخامس - جودة التعليم الجامعي
الناشر: جامعة البحرين - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: أبو فارة، يوسف أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abufara, Yusuf
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: البحرين
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: كلية التربية . جامعة البحرين
الشهر: ابريل
الصفحات: 868 - 897
رقم MD: 33711
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: يعبر مصطلح جودة الخدمة التعليمية للجامعة عن مجموعة من الخصائص والصفات الإجمالية التي ينبغي أن تتوفر في الخدمة التعليمية بحيث تكون هذه الخدمة قادرة على تأهيل الطالب وتزويده بالمعرفة والمهارات والخبرات اللازمة أثناء سنوات الدراسة الجامعية، وإعداده في صورة خريج جامعي متميز قادر على تحقيق أهدافه وأهداف المشغلين وأهداف المجتمع التنموية. أن إدارة الجودة الشاملة هي مفهوم يعبر عن مدخل شامل متكامل لتحسين المرونة والفاعلية والتنافس من خلال عمليات التخطيط والتنظيم والفهم لجميع أنشطة المنظمة، وتحقيق مشاركة جميع العاملين، وتخطيط وتنفيذ عمليات التغيير Change التي تعزز مدخل الجودة الشاملة وتزيل العواتق التي تمنع تنفيذ هذا المنهج، ويركز هذا المنهج على منع وقوع المشكلات وليس علاج المشكلات بعد وقوعها. وترتكز إدارة الجودة الشاملة على مجموعة من المكونات، وتتحقق إدارة الجودة الشاملة من خلال التنسيق والتكامل بين هذه المكونات المختلفة وأهم هذه المكونات; التركيز على الزبون، والثقافة التنظيمية، وتصميم العملية، والتزام الإدارة العليا بالجودة الشاملة، والتحسين المستمر، والتركيز على العاملين، وبناء شبكة مجتمعية، والقياس الدقيق، وضمان الجودة، وغيرها. إن تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية افرز نتائج إيجابية، وقد أدى إلى تحسين أداء الجامعة في مجالات متعددة مثل رضا المستفيدين (العاملين والطلبة والمشغلين .....) وفرص عمل افصل للخريجين وتحسن بيئة التعليم. وتهدف إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي إلى تقديم خدمات تعليمية وبحثية متميزة، وتقليل تذبذب الجودة، واستجابة اسرع في عمليات رضا الزبون، ومرونة اكبر في الاستجابة والتكيف مع التغيرات في حاجات الزبون واحتياجات الأسواق، وتكاليف أقل من خلال تحسين الجودة وحذف الأنشطة التي لا تضيف أي قيمة. وهناك معوقات كثيرة تحد من تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي، مثل الاتجاهات السلبية لبعض الأكاديميين والإداريين، والثقافة التنظيمية التي لا تدعم مدخل إدارة الجودة الشاملة. إن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في قطاع التعليم العالي يعد حلا فريدا لجعل الخدمات الجامعية قادرة على تلبية احتياجات السوق ومتطلبات المجتمع. وفي مؤسسات التعليم العالي ينبغي ان يكون التركيز الأساسي لإدارة الجامعة على حاجات ورغبات الطالب المشروعة التي تؤهل الطالب لتحقيق النجاح في أسواق العمل وخدمة المجتمع بكفاءة وفاعلية.