المستخلص: |
انقسمت أهداف الدراسة الحالية إلى شقين، الشق الأول في مجال علم النفس المعرفي، وهدف إلى مقارنة أداء عينة مصرية بأداء عينة ألمانية على حل مشكلة متعددة الأهداف والمتغيرات وفي بيئة دينامية. وتكونت العينة المصرية من (20) طالباً وطالبة من طلاب قسم علم النفس، بكلية الآداب، جامعة طنطا، بمتوسط عمري (18,88)، وانحراف معياري (48,). بينما تكونت العينة الألمانية من (20) طالباً وطالبة من طلاب شعب علم النفس، بمعهد علم النفس، بجامعة بامبرج، بألمانيا، بمتوسط عمري (22,05)، وانحراف معياري (4,22). ومن خلال الدراسات السابقة، استخدمت لعبة مبرمجة ذات صدق تكويني مرتفع تسمى "الجزيرة" لبحث مشكلة الدراسة. وقد انتهت نتائج الشق الأول إلى عدم وجود فروق بين أداء العينتين على متغيرات (تحقيق وإنجاز المهمة المطلوبة –السلوك الاستكشافي للمثيرات الموجودة بالبيئة المحيطة – دقة السلوك الاستكشافي للمثيرات – عدم دقة السلوك الاستكشافي للمثيرات – عدم دقة السلوك الاستكشافي المكاني للبيئة المحيطة). بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمستوى (0,05) بين أداء العينتين، وفي اتجاه العينة المصرية، على متغيرات (الفشل في تحقيق التوازن بين الدوافع – السلوك الاستكشافي المكاني للبيئة المحيطة – دقة السلوك الاستكشافي المكاني). وقد قام أفراد العينة المصرية بحل مشكلة الدراسة بإتباع ثلاث استراتيجيات مختلفة وهي (البيولوجية – الوظيفية – المتوازنة)، وقد اتبع أفراد العينة الألمانية نفس إستراتيجيات حل المشكلة، بالإضافة إلى استخدام بعض أفرادها الإستراتيجية النمطية. بينما الشق الثاني – وهو تطبيق لنتائج الشق الأول من الدراسة - في مجال الذكاء الإصطناعي، وهدف إلى مقارنة أداء وإستراتيجيات أداء العينة المصرية، بأداء وإستراتيجيات أداء (20) روبوت يقومون بحل نفس مشكلة الدراسة على جهاز محاكاة ذكي. وقد انتهت نتائج الشق الثاني من الدراسة إلى عدم وجود فروق بين أداء وإستراتيجيات أداء العينة المصرية، وبين أداء وإستراتيجيات أداء عينة الروبوتات على مشكلة الدراسة. وقد فسرت ونوقشت النتائج في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة لمتغيرات الدراسة.
|