المصدر: | اللقاء السنوي الرابع عشر: الجودة فى التعليم العام |
---|---|
الناشر: | الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية |
المؤلف الرئيسي: | الدبي، ليلى محمد بن عبدالله (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
رقم المؤتمر: | 14 |
الهيئة المسؤولة: | الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستين ) - كلية التربية - جامعة الملك سعود |
التاريخ الهجري: | 1428 |
الشهر: | مايو / ربيع الأخر |
الصفحات: | 891 - 900 |
رقم MD: | 34213 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: |
السعودية
| الجودة التعليمية
| المواصفات التربوية
| إدارة الجودة الشاملة
| المشكلات التربوية
| معوقات الجودة التعليمية
| التعليم العالي
| الاستراتيجيات التربوية
| التخطيط التربوي
| تطوير المناهج
| تكنولوجيا التعليم
| الوسائل التعليمية
| تنمية الموارد البشرية
| تدريب المعلمين أثناء الخدمة
| المهارات التدريسية
| التنمية المهنية
| الحاسبات الإلكترونية
| الانترنت
| التعليم بالحاسوب
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استطاعت المملكة أن تؤسس نظاما تعليميا ذا جودة عالية لتنمية مواردها البشرية بالاهتمام بالتعليم الإلزامي والمجاني وما قبل المدرسة. لكن يظل قطاع التعليم والبحث العلمي والإبداع يواجه التحديات الممثلة في تدني نوعيته وابتعاد مواضيعه عن احتياجات التنمية ومدخلات سوق العمل ونقص التمويل، وعدم تشجيع ثقافة الابتكار في الأوساط الطلابية والتدريبية بسبب ضعف الأطر التنظيمية التي تعمل على تنسيق جهود التنمية البشرية حيث تبزغ الحاجة إلى إنشاء مجلس أعلى لتنمية الموارد البشرية يعمل كمظلة للمجالس التعليمية والتدريبية القائمة، يتبعه هيئة وطنية للاعتماد وضمان الجودة الشاملة، أيضا يعاني التعليم من المركزية والقيادات غير المؤهلة أو المدربة والمرشحة بالأقدمية أو الألمعية وعدم تركيز المناهج على التفكير والإبداع وحل المشكلات وتقدير قيمة العمل وترسيخ مبدأ المشاركة في القرار من الطالب وأولياء الأمور ونقص التعزيز لمكانة المعلم بالحوافر والتدريب لما قبل الخدمة وأثناءها إعادة المتسربين من التعليم، والارتقاء بنوعية التعليم في العام والعالي والمهني مع ضرورة بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والقطاعات التدريبية في دول لها تجارب ثرية. ولا نغفل فرص الالتحاق برياض الأطفال، لاسيما في المناطق الفقيرة والنائية. والاستمرار في العمل على توفير بيئة مدرسية آمنة بعيدا عن التسلط والعنف بكل أشكاله وبناء المدارس الصديقة للطالب مع تحسين فعالية الإنفاق فالمشكلة في عدم تحقيق الجودة يكمن في الإدارة الاستراتيجية وليس مشكلة بحثية أو علمية تتمثل في عدم توفر الأطر والنماذج أو الخبرات العلمية في المجال الاستراتيجي. مما يؤكد على أهمية المنهج الكيفي لاستكشاف بنية الخلل، والاستعداد الاستراتيجي للمستقبل بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية عالية الجودة للقيادات، واستشراف المستقبل لتدريب الطفل على الاستشراف مع إصدار دورية علمية للدراسات المستقبلية والاستراتيجية تركز على المناهج الكيفية والنقدية. |
---|