| المستخلص: |
يناقش البحث المزايا التي يمكن أن تتحقق للمؤسسة الاقتصادية نتيجة استخدامها التقنيات الحديثة في توظيف المعرفة لرفع الكفاءة الاقتصادية واستثمار الموارد المختلفة بشكل جيد، وعلى الأخص تكنولوجيا الإنترنت التي أصبحت وسيلة بقاء وأداة لا يمكن الاستغناء عنها في عالم مفتوح على عنصر التغير والابتكار والتنافسية التي تعد بمثابة معايير تعكس مستوى الأداء التسييري والنمو الاقتصادي للمؤسسات الاقتصادية، ليس فقط في زيادة حجم الإنتاج من سلع وخدمات، بل لأنها تساهم في توفير المعلومات الكافية والمناسبة والقادرة على تفعيل واتخاذ أفضل القرارات خاصة تلك المتعلقة بإشباع وتلبية حاجيات ورغبات وأذواق المستهلكين المتجددة والمتسارعة باستمرار وجعلها أكثر كفاءة وفعالية ومتلائمة للتكيف مع مختلف ظروف السوق وحالات عدم التأكد من خلال طرح حلول وبدائل أوفر وتشكيلة كبيرة جدا من السلع والخدمات مما يؤثر في السلوك الشرائي للمستهلك ويجعله يسعى باستمرار للحصول على أفضل المنتجات من حيث السعر والجودة والتسليم.
This article discusses the advantages that can be achieved for the economic institution as a result of its use of modern technology in employing knowledge to improve the economic competency and invest different resources in an adequate way,especially the internet technology which has become a means of survival and an indispensable tool in a world which is now open to change, innovation and competitiveness which are criteria that reflect the management performance and the economic growth of economic institutions,not only in increasing the amount of goods and services hut also because it contributes in providing sufficient and suitable data that are able to activate and take decisions to meet the ever changing and multiple needs,desires.and tastes of consumers and make these institutions more ready to adapt with the different conditions of the market, and with situation of uncertainty by proposing solutions and alternatives and a wide range of goods and services which effects the consumer's behavior and make him continuously look for the best products in terms of price quality and delivery.
|
