المستخلص: |
بدأت الجامعة في السنوات الأخيرة إعادة النظر في أسس الاختبار والقبول على مستوى الدراسات الجامعية ممثله في كلية الطب وذلك حرصاً على رفع مستوى التعليم في الكلية والتقليل من التسرب الطلابي وتمشيا مع هذا الاتجاه فقد تم رفع المعدل العام الأدنى للقبول في الثانوية العام من ۸۰% إلى ٨٥% وذلك بعد دراسة قامت بها وحدة القبول والتسجيل بالتعاون مع كلية الطب قارنت بين الطلبة الحاصلين على معدلات أعلى من ٨٥% والطلبة الحاصلين على معدل ما بين ٨٠% و٨٥% حيث أوضحت الدراسة أن نسبة التسرب بين الطلبة الحاصلين على معدلات ٨٥% فما فوق في الثانوية العامة أقل بكثير من نسبة التسرب بين الطلبة الحاصلين على معدلات ما بين ۸۰% و85% وتم على أثر ذلك اعتماد معدل الثانوية العام ٨٥% كحد أدني حيث بدأ تطبيق هذا النظام اعتباراً من بداية العام الجامعي ٩٥/ ٩٦ وكخطوة ثانيه في تطوير نظم القبول بعد الاطلاع على تجارب كليات المنطقة واستنادا إلى عدد من الدراسات العلمية والاتجاهات العالمية فقد طبقت الجامعة مع بداية العام الجامعي ٩٦/ ٩٧ نظاماً جديداً للقبول يأخذ في الاعتبار معايير أخرى إلى جانب معدلات الثانوية العامة تشمل نتيجة أداء الطالب لامتحانات خاصة في العلوم والرياضيات وامتحان في اللغة الإنجليزية وعقد مقابلات شخصية لجميع المتقدمين وتهدف هذه المعايير إلى إيجاد نظام أكثر دقه للمفاضلة بين المتقدمين وانتقاء الطلبة الأكثر ملائمة لدراسة الطب من حيث الصفات الشخصية المطلوبة في مهنه الطب إلى جانب التحصيل العلمي.
|