ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقع الحضاري للعرب في الصين إبان حكم أسرة يوآن المغولية (670 - 770 هـ / 1271 - 1368م)

المصدر: المؤتمر الدولي الرابع حول العلاقات العربية الصينية التاريخ والحضارة
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الأداب
المؤلف الرئيسي: العيدي، إخلاص محمد سليمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Eidi, Ekhlas Mohammad
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الإسماعيلية
الهيئة المسؤولة: كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة قناة السويس
الشهر: مارس
الصفحات: 322 - 329
رقم MD: 351813
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

103

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الواقع الحضاري للعرب في بلاد الصين خلال حكم أسرة يوان المغولية التي أسس أركانها قوبيلاي خان سنة 670ه/1271م. وتكاد تجمع المصادر العربية والصينية على حقيقة أن الوجود الإسلامي في الصين، بما فيه الوجود العربي - كان قد شهد تزايدا مستمرا إبان الحكم المغولي، وترجع الدراسة ذلك إلى سياسات المغول المحفزة لاستقطاب الأقوام الأخرى بغض النظر عن أصولهم أو أديانهم. وترى أن من أهم تلك السياسات التي كان لها أثر بارز على الوجود العربي في الصين، تكمن في سياسة التسامح الديني التي تبناها أباطرة المغول، إضافة لاهتمامهم بالتجارة الخارجية بقسميها البري والبحري. ومن جانب أخر حاولت الدراسة استخلاص ملامح من الواقع الحضاري للعرب في الصين، وخلصت بأن أغلب عرب الصين هم من فئة التجار، كانوا يعيشون في أماكن خاصة اسماها الصينيون ب (فانغ فنغ) وفيها تجمع كل من كان على ديانة الإسلام بغض النظر عن أجناسهم، فتجمع فيها العرب والفرس ومن أسلم من الأويغور والترك وغيرهم، لذا فإن دراسة حال الجاليات الإسلامية في (فانغ فنغ) يعكس بالضرورة حال العرب في الصين. وكان من أهم نتائج الدراسة التأكيد على حقيقة أن المسلمين كانوا في الصين يتمتعوا بنظام داخلي خاص بهم، منحته لهم الحكومة المغولية، وكان من أهم أركانه شيخ الإسلام واليه يرجع المسلمون في جميع أمورهم وقاضي يقضي بينهم وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية، ومجموعة من كبار التجار كان لهم الفضل في بناء المساجد والزوايا التعليمة.