ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منظور مستقبلي لإصلاح جامعة الدول العربية عرض تحليلي مستقبلي لمبادرات عربية حكومية وغير حكومية لإصلاح جامعة الدول العربية سيناريوهات للمستقبل

المصدر: دراسات مستقبلية
الناشر: جامعة أسيوط - مركز دراسات المستقبل
المؤلف الرئيسي: الأسطل، كمال محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س 16, ع 16
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يناير
الصفحات: 191 - 251
رقم MD: 352239
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: دفعت الأحداث وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها منطقة ما يسمى بالشرق الأوسط الدول العربية وبعض الباحثين والكتاب العرب إلى التفكير بصورة جدية في تطوير جامعة الدول العربية التي عجزت عن حسم العديد من الخلافات والنزاعات، كما شهدت الكثير من الانقسامات الداخلية بين أعضائها. دفعت الأحداث وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها منطقة ما يسمى بالشرق الأوسط الدول العربية وبعضا لباحثين والكتاب العرب إلي التفكير بصورة جدية في تطوير جامعة الدول العربية التي عجزت عن حسم العديد من الخلافات والنزاعات، كما شهدت الكثير من الانقسامات الداخلية بين أعضائها. وكانت أبرز المشكلات التي أثارت خلافات حادة داخل الجامعة الملف العراقي والملف الفلسطيني بالإضافة إلي الضغوط الأمريكية من أجل الإصلاح والديمقراطية وحالة عدم الاستقرار التي تعصف ببعض الدول العربية. وفي خضم هذه الأحداث، طرحت عدد من الدول العربية مشروعات ومبادرات لتطوير الجامعة العربية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة. تتناول هذه الورقة البحثية استعراضاً تحليلياً لبعض المبادرات التي أطلقتها بعض الحكومات العربية وبعض الباحثين والكتاب والمثقفين العرب من أجل إصلاح جامعة الدول العربية. وتطرح الورقة بعض التساؤلات حول مدي جدية الحكومات العربية في إصلاح الجامعة العربية. وتنبع أهمية هذا الموضوع من عدة اعتبارات: الأول: انه يتناول موضوع إصلاح جامعة الدول العربية باعتبارها المنظمة المعبرة عن النظام الإقليمي العربي، والاعتبار الثاني أكاديمي وهو ترسيخ وتأصيل البحث العلمي حول هذا الموضوع الحساس والهام، والاعتبار الثالث سياسي يفي ظل تصاعد الضغوطات الخارجية على النظام العربي خاصة بعد دعوة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لنشر الديمقراطية والإصلاح التي تضمنتها مبادرته التي أطلقها في شهر فبراير 2002 فيما يعرف باسما لشرق الأوسط الكبير ومحاولات فرض الإصلاح من القوي الخارجية، والاعتبار الرابع تاريخي وهو أن الجامعة العربية ظلت – وهي تحتفل بعيد ميلادها الخامس والستين – جامدة نسبياً من الناحية الهيكلية ولم تخضع لأية عملية مراجعة إصلاحية من قبل الدول الأعضاء، والاعتبار الخامس توثيقي وهو يتمحور حول توثيق الدعوات العربية الرسمية وغير الرسمية لإصلاح الجامعة العربية. هذه الاعتبارات مجتمعة تزيد من أهمية هذه الدراسة. والاعتبار السادس، أهمية المنظور المستقبلي وعلم المستقبلية الذي سيطبق في هذه الدراسة لتقديم سيناريوهات حول مستقبل إصلاح جامعة الدول العربية. \

وصف العنصر: 1 - ملخص لبحث باللغة الانجليزية